بدأ الناخبون في زيمبابوي في الادلاء بأصواتهم، اليوم السبت، في استفتاء من المتوقع ان يقر دستوراً جديداً، سيقلص سلطات الرئيس ويؤدي الى "اجراء انتخابات ستقرر مااذا كان الرئيس روبرت موجابي سيمدد حكمه"، الذي بدأ قبل 30 عاماً. ويؤيد حزب موجابي الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية وحزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي، الذي ينتمي إليه منافسه مورجان تسفانجيراي مسودة الدستور مما يجعل الاستفتاء اجراء شبه محسوم. ويعد اقرار دستور جديد، شرط مسبق للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، ومن المتوقع اجراؤها في وقت لاحق من العام الجاري بموجب اتفاق اقتسام السلطة بين موجابي وتسفانجيراي في عام 2008 بعد انتخابات عنيفة ومتنازع عليها.