قال مسؤولون امس الجمعة إن رئيس وزراء زيمبابوي مورجان تسفانجيراي هدد بمقاطعة الانتخابات إذا دعا إليها الرئيس روبرت موغابي دون تلبية الشروط الخاصة بان تكون حرة ونزيهة. وقال تسفانجيراي: "إذا شرع موغابي في الإعلان عن إجراء انتخابات دون موافقتي، فستكون بذلك اجراء أحاديا لن نشارك بها كحزب (الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" وفقا لنسخة من تعليقاته التي وزعها مكتبه. وتردد أن موجة من الهجمات استهدفت أنصار تسفانجيراي من جانب عصابات وقوات أمنية موالية لموجابي في أنحاء البلاد منذ نهاية العام الماضي. ويقول مراقبون إن ذلك يأتي في إطار حملة الرئيس المستبد / 86 عاما/ لضمان عودة حزبه (زانو الجبهة الوطنية) إلى الحكم المنفرد في البلاد بعد ائتلاف غير مستقر على مدار عامين مع حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي". وتمثل تصريحات رئيس الوزراء الأقوى حتى الآن ردا على تأكيدات متكررة من جانب موجابي أنه سيجري انتخابات بغض النظر عن اتفاقات لوضع دستور جديد وإقرار إصلاحات سياسية وبصرف النظر عن موافقة تسفانجيراي. وقال تسفانجيراي: "لا أرى إجراء انتخابات هذا العام ربما تكون العام المقبل. لا نريد انتخابات اخرى متنازع عليها. الأمر لا يتعلق باجراء انتخابات وإنما بتهييئة الظروف لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".