توفي وأصيب طلاب من مدينتي الجبيلوالرياض أمس في حوادث مرورية، وسقوط لعبة في مدينة ترفيهية خلال رحلة مدرسية. وبلغ عدد الوفيات 6 طلاب، و29 مصاباً من جنسيات عربية وأجنبية. (للمزيد) ففي الجبيل أسفر اصطدام سيارة بحافلة مدرسية، أثناء عودة الطلاب إلى منازلهم ظهر أمس عن وفاة 6 طلاب، وإصابة 14 طالباً وسائقي الحافلة والسيارة ومعلم آسيوي. وفي الرياض أدى سقوط لعبة في مدينة ترفيهية، داخل مجمع تجاري إلى إصابة 12 شخصاً، بينهم اثنان ذُكر أنهما في حال «خطرة»، نقلوا إلى مجمع الملك سعود الطبي، ومستشفى الملك خالد الجامعي. وعلى صعيد آخر، تفيد دراسة بأن كلفة الحوادث المرورية في المملكة تصل إلى 87 بليون ريال سنوياً. ولفتت الدراسة إلى أن الكلفة المالية التي تصرفها المستشفيات لعلاج مصابي الحوادث المرورية تراوح بين 135 و 170 مليوناً كل عام. وتشير الدراسة إلى أن 35 في المئة من مرتكبي الحوادث المرورية «معلمون». وقال المحاضر في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام كوثر في دراسة علمية بعنوان: «الآثار الاقتصادية المترتبة على الحوادث المرورية وسبل تقليصها» في ندوة نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض أمس إن «الدراسة التي أجريت في ست مدن بالمملكة توصلت إلى أن مجموع كلفة الحوادث المرورية في المملكة في عام واحد بلغت نحو 87 بليون ريال»، مشيراً إلى أن غالبية الحوادث تخلّف وفيات عدة، بينما تكلف قيمة العلاج للمصابين منها نحو 170 مليون ريال، في حين تصل كلفة الأضرار المتعلقة بالمركبات إلى سبعة بلايين ريال، وتكاليف خسائر البلديات نحو سبعة ملايين ريال.