يتطلع الجزيرة إلى الاستفادة من خبرته في البطولة عندما يحل ضيفاً على تركتورسازي تبريز الإيراني. وتعتبر زيارات الجزيرة لإيران جيدة، إذ لم يخسر سوى مرى واحدة كانت أمام سيباهان 1-5 في أصفهان، في حين فاز على الاستقلال العام الماضي 2-1 في طهران وتعادل معه مرتين 1-1 عام 2009 وصفر-صفر في 2010. وستكون المباراة الأولى للجزيرة بقيادة مدربه الإسباني الجديد لويس ميا الذي حل الخميس الماضي بديلاً عن البرازيلي باولو بوناميغو المقال من منصبه. يعتمد الجزيرة على خدمات مجموعة مميزة من اللاعبين في مقدمهم البرازيلي ريكاردو أوليفيرا هداف النسخة الماضية من البطولة برصيد 12 هدفاً ومواطنه لويز فرناندينيو والأرجنتيني ماتياس ديلغادو والكوري الجنوبي هيونغ مين والخماسي الدولي الحارس علي خصيف وعلي مبخوت وعبدالله موسى وخميس إسماعيل وعلي العامري، إضافة إلى سبيت خاطر وإبراهيما دياكيه. ويبدأ لخويا بطل الدوري القطري لكرة القدم في الموسمين الماضيين مشواره الجديد في دوري أبطال آسيا بمواجهة قوية مع ضيفه الشباب الإماراتي اليوم (الثلثاء) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية. يدرك لخويا أنه أمام مهمة صعبة بسبب بعض الغيابات في صفوفه ولاسيما صانع ألعابه الكوري الجنوبي نام تاي هي لمرضه، إلى جانب معرفة البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب كل كبيرة وصغيرة عنه بفضل عمله سابقاً مدرباً للغرافة ثم الريان القطريين. يمر لخويا بفترة جيدة محلياً، إذ حقق الفوز على قطر في مباراته الأخيرة في الدوري وواصل رحلة الدفاع عن لقبه للموسم الثالث، ويعول مدربه البلجيكي إيريك غيريتس على رغم الغيابات على عدد من اللاعبين في مقدمهم الهداف سيباستيان سوريا والتونسي يوسف المساكني والسنغالي إيسار. من جهته، فقد تأهل الشباب للعب في المجموعة بعد فوزه بمباراة الملحق على مضيفه سابا قم الإيراني بركلات الترجيح 5-4 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1). ويأمل الشباب في أن تكون مشاركته الثالثة في البطولة بحلتها الجديدة أفضل حيث خرج من الدور الأول في نسختي 2009 و2012. ويبدو الفريق الإماراتي في أفضل جاهزية فنية لمواجهة لخويا، إذ لم يخسر في آخر 13 مباراة خاضها في المسابقات كافة، محققاً 12 فوزاً منها 8 على التوالي في الدوري، وكذلك تأهل إلى نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية وكأس الرابطة. ويبحث شونبوك موتورز الكوري الجنوبي عن لقب جديد في دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يبدأ مهمته في النسخة الحالية بضيافة موانغ تونغ التايلاندي ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة. وكان شونبوك توج بطلاً عام 2006 بفوزه على الكرامة السوري 2-صفر ذهاباً على أرضه، وخسارته أمامه 1-2 في حمص إيابا، ثم وصل إلى المباراة النهائية عام 2011 قبل أن يخسر أمام السد القطري 2-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والاضافي 2-2. كان الدور النهائي يقام من مباراتين ذهاباً وإياباً بين 2003 و2008، وبات من مباراة واحدة بدءاً من 2009. كما يريد أوراوا رد دايموندز الياباني إضافة لقب جديد إلى رصيده بعد عام 2007، وسيبدأ مشواره بلقاء صعب مع مضيفه غوانغجز الصيني ضمن المجموعة السادسة أيضاً. وأحرز أوراوا اللقب في 2007 بعد أن تعادل مع سيباهان الإيراني في أصفهان 1-1، وفاز عليه في أوراوا 2-صفر. وفي المجموعة الخامسة يلعب فيغالتا سنداي الياباني مع بوريرام يونايتد التايلاندي، وافي سي سيول الكوري الجنوبي مع جيانغسو ساينتي الصيني. وكان أولسان الكوري الجنوبي توج بطلاً للنسخة الماضية بفوزه على الأهلي السعودي 3-صفر في النهائي.