البلاد - حاتم الغامدي - الوكالات : تنطلق اليوم الاربعاء منافسات ذهاب دور الثمانية لبطولة الاندية الاسيوية الابطال والتي يمثلنا فيها نادي الاتحاد بصفته الفريق الوحيد الذي وصل لهذا الدور رغم مشاركة اندية الهلال والنصر والشباب والتي خرجت جميعها من دور الستة عشر و يخوض فريق الاتحاد مواجهة هامة اليوم حيث يستضيف سيول الكوري على ملعب الامير عبدالله الفيصل بجدة . وضمن ذهاب الدور ذاته يستضيف سوون بلوينغز الكوري الجنوبي ذوب آهن أصفهان فيما يحل شونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي ضيفاً على سيريزو أوساكا الياباني.ويواصل الاتحاد سعيه للقب ثالث في دوري أبطال آسيا بعد عامي 2004 و2005 حيث سيحاول تحقيق فوز مطمئن على ضيفه الكوري الجنوبي قبل ان يلتقيه إياباً في سيول في 27 الجاري.ويسعى الاتحاد إلى استعادة أمجاده في البطولة التي توّج بطلاً لها مرتين وحل وصيفاً عام 2009، والى إعادة اللقب إلى منطقة غرب آسيا وتحديداً إلى الفرق العربية التي احتكرت الألقاب الثلاثة الأولى إذ كان العين الإماراتي أول من دون اسمه في سجلات البطولة بحلتها الجديدة عام 2003.وانتزعت فرق شرق القارة المبادرة عقب ذلك عبر شونبوك (2006) وأوراوا رد دايموندز الياباني (2007) ومواطنه غامبا أوساكا (2008) ليعود إلى اللقب إلى كوريا الجنوبية عبر بوهانغ ستيلرز (2009) وسيونغنام ايلهوا (2010). المباراة النهائية للبطولة تحدد لاحقاً في ضوء هوية الفريقين المتأهلين، لكن حظوظ كوريا الجنوبية باستضافتها تبدو كبيرة لوجود ثلاثة فرق تمثلها في ربع النهائي. يذكر أن العاصمة اليابانية طوكيو استضافت المباراة النهائية في النسختين الماضيتين.ويحظى بطل دوري أبطال آسيا بفرصة المشاركة في كأس العالم للأندية التي تحتضنها طوكيو في كانون ديسمبر المقبل، بعد أن استضافتها أبوظبي في النسختين الماضيتين اللتين شهدتا تتويج برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي على التوالي.وكان الاتحاد تصدر المجموعة الثالثة في الدور الأول برصيد 11 نقطة، أمام بونيودكور الأوزبكي والوحدة الإماراتي وبيروزي الإيراني، ثم أخرج غريمه ومواطنه الهلال من الدور الثاني الذي يقام من مباراة واحدة على أرض متصدر مجموعته في الدور الأول بفوزه عليه 3-1.ويدرك مدرب الاتحاد العجوز البلجيكي ديمتري قوة الفريق المنافس ولذلك سيرمي بكل أوراقه وسيضع الخطة المناسبة التي تكفل الفوز لفريقه في مباراة الذهاب، خصوصاً أنه استهل موسمه في الدوري المحلي بفوز كبير على التعاون بخماسية . يضم الاتحاد لاعبين يتمتعون بالخبرة والمستوى المميز يبرز منهم قائده محمد نور وحمد المنتشري وراشد الرهيب وسعود كريري ونايف هزازي، إلى جانب الرباعي البرتغالي باولو جورج والبرازيلي جيرالدو ويندل والكويتي فهد العنزي والجزائري عبدالملك زياية.ويفتقد الفريق خدمات مدافعه الدولي أسامة المولد بداعي الإصابة.أما سيول فتصدر المجموعة السادسة برصيد 11 نقطة أيضاً أمام ناغويا غرامبوس الياباني والعين الإماراتي وهانغجو غرينتاون الصيني، قبل أن كاشيما إنتلرز الياباني في الدور الثاني بسهولة تامة بثلاثية نظيفة. يقدم سيول عروضا جيدة محلياً رغم خسارته في آخر مبارياته في الدوري أمام دايغو، إذ يحتل المركز الثالث في الترتيب، ويضم عدداً من اللاعبين المميزين أمثال لي يونغ بيو، لاعب الهلال السعودي السابق، والمونتينيغري ديان داميانوفيتش والبرازيلي أديلسون دوس سانتوس ولي جاي وأو كيونغ جون والكولومبي مولينا. السد × سيباهان من جهته يخوض السد القطري اختباراً صعباً عندما يحل ضيفا على سيباهان الإيراني على استاد فولاذ شهر في أصفهان ,ويلتقي الفريقان إياباً بالدوحة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري , وهي المرة الثانية التي يخوض فيها السد الدور ربع النهائي بعد عام 2005 حين خرج أمام بوسان الكوري الجنوبي.تصدر السد ترتيب المجموعة الثانية في الدور الأول برصيد 10 نقاط أمام النصر السعودي والاستقلال الإيراني وباختاكور الأوزبكي، ثم تخطى الشباب السعودي بهدف وحيد في الدور الثاني الذي يقام بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة على أرض متصدر مجموعته في الدور الأول.مهمة السد لن تكون سهلة على الإطلاق مع سيباهان الذي تصدر المجموعة الأولى في الدور الأول برصيد 13 نقطة متقدماً على الهلال السعودي والغرافة القطري والجزيرة الإماراتي، قبل أن يتفوق على بونيودكور 3-1 في الدور الثاني.وسبق للسد أن واجه فريقاً إيرانياً آخر هو الاستقلال في الدور الأول، فتعادلا 1-1 ذهاباً في إيران و2-2 إياباً في الدوحة. استعد السد جيدا للقاء سيباهان بتعادله مع المنتخب الأولمبي القطري بهدف لكل منهما، ويسعى إلى العودة من أصفهان بنتيجة ايجابية تسهل مهمته في مباراة الإياب، خصوصاً أن الأخير تعثر قبل أيام في الدور المحلي. واختار مدرب السد الأورغوياني جورج فوساتي 22 لاعباً للمباراة هم: محمد صقر وسعد الشيب ومهند نعيم وعبدالله كوني ومسعد الحمد وابراهيم ماجد وطلال البلوشي ووسام رزق ومحمد عبدالرب وحسن الهيدوس وخلفان ابراهيم وعبدالله البريك وطاهر زكريا وجاسر يحيى وصالح بدر والمهدي علي وعبدالرحمن ناصر وعلي عفيف، فضلا عن المحترفين السنغالي ممادو نيانغ والإيفواري عبدالقادر كيتا والجزائري نذير بلحاج والكوري الجنوبي لي يونغ. واستبعد فوساتي لاعبين هما محمد كسولا ويوسف احمد للإصابة. وأعرب المدرب الأوروغوياني "عن تفاؤله الكبير بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الفريق الإيراني"، مؤكداً أنه "لدى اللاعبين خبرة كبيرة في التعامل مع هذه المباريات الجماهيرية ولن يتأثروا بجمهور فريق سيباهان"، مشيراً إلى أن "عقليته كمدرب تحتم عليه الاستمتاع بكرة القدم وهذا ما سيطلبه من اللاعبين طوال فترة التحضير للقاء لتفادي ضغط الجماهير الإيرانية". ذوب آهان × سوون بلوينغز يحل ذوب آهان الإيراني وصيف بطل النسخة الماضية ضيفا على سوون بلوينغز الكوري الجنوبي , ويأمل ذوب آهان في إهداء بلاده لقبها الأول في المسابقة بعد آن وصل إلى المباراة النهائية في العام الماضي قبل آن يخسر أمام سيونغنام ايلهوا 1-2.تصدر ذوب آهان مجموعته في الدور الأول برصيد 13 نقطة، أمام الشباب السعودي والإمارات الإماراتي والريان القطري، في حين انتزع سوون صدارة المجموعة الثامنة برصيد 12 نقطة أمام كاشيما انتلرز الياباني وسيدني الاسترالي وشنغهاي شينهوا الصيني. سيريزو x شونبوك تتجدد المواجهة بين سيريزو أوساكا الياباني وضيفه شونبوك موتورز الكوري الجنوبي بطل عام 2006. ويلتقي الفريقان إياباً في 27 الجاري. وكان سيريزو حل ثانياً في المجموعة السابعة ضمن الدور الأول خلف شونبوك بالذات، إذ التقيا ذهابا في اليابان وفاز سيريزو 1-صفر، ثم رد شونبوك في كوريا بالنتيجة ذاتها.تحتكر الفرق اليابانية والكورية الجنوبية اللقب في الأعوام الماضية، إذ بعد أن فاز العين الإماراتي بالنسخة الأولى عام 2003، والاتحاد السعودي بالنسختين التاليتين في 2004 و2005، اتجهت الكأس إلى شرق آسيا، وتحديداً إلى كوريا واليابان.أحرز شونبوك بالذات اللقب عام 2006، خلفه أوراوا رد دايموندز الياباني (2007) ومواطنه غامبا أوساكا (2008)، ليعود اللقب إلى كوريا الجنوبية عبر بوهانغ ستيلرز (2009) وسيونغنام إيلهوا (2010).ويسعى كل من الفريقين إلى متابعة مشواره في البطولة للوصول إلى المباراة النهائية على الأقل والتي من المرجح ان تقام في كوريا الجنوبية لوجود ثلاثة فرق منها في ربع النهائي، إذ أقيمت في طوكيو في النسختين الماضيتين.وسيحظى بطل دوري أبطال آسيا بفرصة المشاركة في كأس العالم للأندية التي تحتضنها طوكيو أيضاً في يسمبر المقبل، بعد أن استضافتها أبوظبي في النسختين الماضيتين اللتين شهدتا تتويج برشلونة الاسباني وإنتر ميلان الايطالي على التوالي.