سجلت مبيعات فورد ولينكولن في الشرق الأوسط للعام 2012 نمواً بنسبة 10 في المئة مقارنة بالعام الماضي، متجاوزة بذلك عتبة ال75 ألف سيارة. وعبّر مدير المبيعات لدى فورد الشرق الأوسط تييري صباغ، عن ثقته الكبيرة باستمرار هذا الزخم الكبير في المبيعات خلال العام 2013، مستنداً في ذلك على النمو الكبير الذي حققته مبيعات العلامتين التجاريتين خلال الربع الأخير من العام 2012، إذ بلغت نسبة النمو 42 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2011. وعلى صعيد المملكة، حافظت المبيعات الإجمالية للماركتين على نسبة مستقرّة مقارنة بالعام الماضي. يُذكر أنه باستثناء تأثير إيقاف إنتاج فورد كراون فيكتوريا، سجّلت مبيعات الطرازات الجديدة الأخرى زيادة بنسبة 30 في المئة، إذ برزت كل من طرازات إكسبيديشن وإكسبلورر وإدج وفلكس وتوروس وفيوجن وفوكس وفيجو وشهدت إقبالاً شديداً في السوق السعودية. وفي هذا السياق قال صباغ: «لقد كان العام 2012 بالنسبة لفورد استثنائياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، إذ تمكنّا من مواصلة مسيرة النمو بزخم كبير في مختلف أسواقنا، بفضل منتجاتنا الجديدة الرائعة التي قمنا بإطلاقها، إلى جانب دعم وكلائنا المتواصل في تنمية أعمالهم، وقد اكتسبنا مزيداً من الزخم خلال الربع الأخير من العام 2012 مع تحسن إمداداتنا». وأضاف: «إنه لإنجاز مهم أن تكون قد تمكّنت مبيعاتنا في المملكة من تسجيل هذا النمو الملحوظ، على رغم إيقاف إنتاج طراز فورد كراون فيكتوريا. إننا نشيد بوكلائنا المعتمدين شركة توكيلات الجزيرة للسيارات على أدائهم المتفوق خلال العام الماضي، وعلى التزامهم المطلق بتوسيع نطاق أعمال فورد ولينكولن على صعيد المملكة». وقال صباغ: «نحن الآن مستعدون تماماً لبدء العام 2013 بقوة، ولمواصلة تركيزنا على خطة «فورد واحدة» والتعاون مع وكلائنا لتعزيز نمو أعمالنا في المنطقة، وإطلاق الطرازات المميزة مثل فورد فوكس ST واسكيب وفيوجن وإيكوسبورت ولينكولن MKZ الجديدة كلياً، التي تنسجم جميعها مع طموحات استراتيجيتنا العالمية». كما أكد بأن فورد واصلت ترسيخ مكانتها كخيار مفضل للعملاء في مختلف أرجاء المنطقة على مدار العام 2012، الأمر الذي بات واضحاً من خلال النمو الملحوظ في حجم مبيعاتها.