بعد 133 سنة على وفاة اللصّ الأسطوري الاسترالي نيد كيلي، نفذت رغبته الأخيرة ودفن جثمانه اليوم الأحد إلى جانب قبر والدته في شمال شرق فيكتوريا. وذكرت وكالة الأنباء الاسترالية (أيه أيه بي) أن حوالي 200 شخص من سلالة كيلي بالإضافة إلى عدد من المهتمين، اجتمعوا في مراسم الدفن التي أقيمت في بلدة غريتا بشمال شرق فيكتوريا، بعد ان كان تم التعرف على جثته قبل عامين من دون رأس في مقبرة جماعية وتم التأكد منها بواسطة فحوص الحمض النووي. وقالت ابنة حفيدة أخت كيلي، جوان غريفيث إن العائلة سعيدة لدفن رفات اللص الذي طالما انقسم المجتمع الاسترالي حول شخصيته، بين من يعتبره بطلاً واجه سيطرة الإنكليز ومن يعتبره لصاً خارجاً عن القانون. وكانت مراسم جنازة أقيمت يوم الجمعة. يشار الى ان كيلي وهو من أصول أيرلندية تمنى قبل وفاته شنقاً ان تدفن جثته بحسب الطقوس الكاثوليكية إلى جانب أحبائه. يذكر أن السلطات الاسترالية تمكنت العام 2011 من التعرف على جثة كيلي التي وضعت مع جثث لمساجين آخرين في مقبرة جماعية. وكان كيلي المتهم بالسطو على ماشية ومصارف أعدم شنقاً عام 1880 بعد قتله 3 شرطيين. يشار إلى أن جمجمة كيلي مفقودة منذ عام 1978 بعد سرقتها من متحف "أولد ميلبورن غول".