أعلنت وزارة الداخلية أمس (الأربعاء) تنفيذ حكم القتل قصاصاً في العاملة المنزلية السيريلانكية نافيك ريزان في الدوادمي، وذلك جزاءً لها على إقدامها على قتل الرضيع كايد بن نايف العتيبي، بخنقه إثر خلاف بينها وبين والدته، ما أدى إلى وفاته. ويأتي تنفيذ القصاص في العاملة السيريلانكية البالغة من العمر 24 عاماً بعد ثماني أعوام من وقوع الجريمة، وبعد استنفاد ريزان جميع فرص الطعن والاستئناف. وذكر بيان وزارة الداخلية أمس أنه صدر صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إلى ريزان شرعاً، والحكم عليها بالقتل قصاصاً. وتم تصديق الحكم من محكمة التمييز ثم من المحكمة العليا. وأضاف أنه صدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجانية. ووقعت الجريمة في عام 2005، وصدر الصك الشرعي في حق الجانية العام 2007. وصدقت عليه المحكمة العليا في عام 2010. وأشارت صحف كولومبو إلى أن محاولات عدة بذلت لإقناع أسرة الطفل المتوفى بالتنازل، بيد أن تلك الجهود لم تتوصل إلى شيء. وأثارت وفاة الرضيع «كايد» في 2005 ردود فعل على نطاق واسع. ووقعت قبيل نهاية العام 2012 حادثة لقيت فيها طفلة في ينبع مصرعها على يد العاملة المنزلية لأسرتها، وأثارت بدورها استياءً على نطاق أوسع. يذكر أن عاملة منزلية (من الجنسية الإثيوبية) قتلت كفيلها في جدة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بعد أن وجهت له طعنات عدة أثناء نومه، قبل أن تطعن ابنه أيضاً الذي نجا من الموت بعد نقله إلى المستشفى. كما شهدت المنطقة الشرقية حادثة قتل راح ضحيتها مواطن سعودي على يد سائقه الآسيوي في عام 2012.