اعرب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الاثنين عن تاييد بلاده للخطة التي اقترحها الرئيس السوري بشار الاسد لحل النزاع في سورية. وقال الوزير في تصريح نشره موقع وزارته ان "الجمهورية الاسلامية تؤيد مبادرة الرئيس بشار الاسد لحل شامل للازمة" في سورية. واكد صالحي ان خطة الرئيس السوري "ترفض العنف والارهاب والتدخل الخارجي في بلاده وتقترح عملية سياسية شاملة" للخروج من الازمة. ودعا صالحي كافة الفاعلين السوريين والمجتمع الدولي الى "اغتنام الفرصة" التي تتيحها هذه الخطة "لاعادة الامن والاستقرار الى سورية وتجنب امتداد الازمة الى المنطقة". واقترح الرئيس السوري في اول خطاب علني منذ سبعة اشهر الاحد خطة سياسية للخروج من الازمة تجاهل فيها الدعوات الموجهة اليه للتنحي، وداعيا الى مؤتمر وطني باشراف الحكومة الحالية بعد وقف العمليات العسكرية. واعتبر الرئيس السوري بشار الاسد الاحد ان النزاع الذي اوقع ستين الف قتيل خلال 21 شهرا، هو نزاع "بين الوطن واعدائه" بتمويل خارجي، وان الهدف منه هو "تقسيم سورية". ورفضت اطراف عدة في المعارضة الطرح واي مبادرة من شأنها "ان تعيد الاستقرار" الى النظام السوري، في حين اعتبرت الخارجية الاميركية ان الحل الذي اقترحه الاسد "منفصل عن الواقع" مجددة دعوته الى التنحي.