- أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق أن «ما بيننا وبين داعش وكل التكفيريين هو الميدان فقط الذي نهزمهم ونسحقهم فيه»، مشيراً «إلى أنه يوماً بعد يوم يتضح للجميع في لبنان وللعالم العربي والإسلامي والدولي عظيم الحاجة للبنان لبقاء «حزب الله» في سورية، فالمرحلة اليوم تفرض على «حزب الله» أن يبقى حيث هو في سورية أكثر من أي يوم مضى، لأن لبنان فرضت عليه معركة تكفيرية ودخل مرحلة جديدة ما بعد عرسال ليس كما قبلها، وبات في قلب المعركة التي فرضت عليه». ورأى «أن طبيعة هذه المرحلة وحساسيتها تقتضيان تغييراً في الأولويات الداخلية والإسراع في إقرار استراتجية وطنية لمواجهة أي إعتداء على لبنان، وتشكيل أوسع تضامن وطني يضيق الخناق على التكفيرين». واذ طالب قاووق الجميع ب «الوقوف إلى جانب الجيش لاستكمال تحرير ما تبقى من أرض محتلة من التكفيرين في جرود عرسال»، سأل: «هل يقبل فريق 14 آذار بقرار رسمي حكومي بتكليف الجيش ببسط سلطة الدولة على كامل جرود عرسال اللبنانية». واعتبر «أن إقدام فريق 14 آذار على انعطافة بخطابه عندما تحدث عن مواجهة الإرهاب التكفيري خطوة إيجابية في الإتجاه الصحيح ومن شأنها أن تفتح الباب واسعا أمام أوسع تضامن وتعاون وطني، وهذا من شأنه أن يحصن القرار اللبناني»، مشيراً «إلى أن ما حصل في عرسال ليس نهاية الحرب، فالمعركة ما زالت في بداياتها مع الإرهاب التكفيري، والجيش مازال في وسط المعركة، والمطلوب تعزيز قدراته حتى يحمي ويحرر الجنود ويقطع الطريق على مسلسل الغزوات التكفيرية».