ألقى بركان في أكبر جزر هاواي بحممه في المحيط في مشهد نادر عجيب يأمل مسؤولون في أن يجذب السياح الباحثين عن الإثارة. ووصلت حمم بركان كيلاويا في (الجزيرة الكبرى) إلى المحيط على مسافة 11 كيلومتراً للمرة الأولى. والبركان ثائر وينفث حممه من فوهته المسماة «بيو أو» منذ عام 1983 . وقالت الناطقة باسم مرصد المسح الجيولوجي الأميركي لبركان هاواي جانيت باب، إن هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها حمم البركان إلى المحيط منذ كانون الأول (ديسمبر) 2011. وعلى رغم أن مسؤولي هاواي ينتظرون زيادة في أعداد السياح لرؤية هذا المشهد الطبيعي المتفجر، فإنهم حذروا من أخطار مهلكة وحضوا الزوار على البقاء على مسافة آمنة وعدم تخطي الحواجز الموضوعة حول الحمم. وقالت باب إن مشهد دخول الحمم «إلى المحيط يمكن أن يكون في غاية الجمال لكنه يمكن أن يكون أيضاً في غاية الخطورة». ولم يتضح إلى متى ستستمر ظاهرة وصول الحمم البركانية إلى المحيط.