حين أنشأت حسابك في «تويتر» في ماذا كنت تفكر؟ - لم أكن أتوقع أبداً أن يكون ل «تويتر» هذا التأثير، أو الانتشار الكبير في مجتمعنا المحلي. كيف وصل عدد متابعيك إلى أكثر من 35 ألفاً؟ - نوعية تغريداتي وأسلوبي هما السبب وراء هذا العدد الكبير من المتابعين، وتحديداً تركيزي على تناول الأحداث الاجتماعية بقالب ساخر، وهذا له دور كبير، لأن الغالبية أصبحت تؤيد الطرح الساخر للقضايا اليومية، بعد ما يئسوا من إيجاد حلول لها بالطرح الواقعي. ما الذي يدفعك للتغريد غالباً؟ وما المواضيع التي تثير اهتمامك؟ - غالباً أحاول أن أكتب أي موقف يحدث لي أو يحدث أمامي، ولا يوجد موضوع معيّن يثير اهتمامي. «البايو» أو «التعريف الشخصي» إلى أي مدى يمكن أن يكشف عن شخصية المغرد؟ - بالنسبة إليّ فهو لا يكشف أي شيء أبداً. نطالع حسابات لأشخاص في «تويتر» يتابعها عدد كبير من المتابعين، مع أن المغرد لا يشارك بفعالية؟ هل تعتقد أنهم يشترون المتابعين؟ وهل هي ظاهرة في مجتمع «تويتر»؟ - نعم هي ظاهرة سيئة جداً، ولكن مع الأسف كثيرون من يفعلون ذلك، ولا أعرف كيف يشعر بطعم «تويتر» من لا يجد تفاعلاً من متابعيه! كيف تتعامل مع الردود على تغريداتك وبخاصة المسيء منها؟ - أحاول أن أتفاعل مع أكبر قدر من الردود، أما المسيء منها «فأطنشه»، وغالباً ألجأ ل «البلوك». «سرقة التغريدات» ظاهرة تثير استياء المغردين، هل تعرضت للسرقة؟ وكيف تتعامل مع لسارقين؟ - كل يوم تتعرض تغريداتي للسرقة، لدرجة أنه أصبحت لديّ «مناعة»، أما في حالة كان السارق شخصية مشهورة أو لديه عدد كبير من المتابعين، فهذا ما لا أستطيع السكوت عنه، بل آخذ حقي من خلال تغريداتي. ماذا قدم لك «تويتر» وماذا تعتقد أنك أضفت لمتابعيك؟ - قدم لي أشياء جميلة جداً وأضاف لي الكثير، أما بالنسبة إلى متابعيَّ فأتوقع أنني على الأقل جعلتهم يبتسمون أكثر من مرة.