أكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن (حزب الله) في مجلس عاشورائي في البقاع، أن «محور المقاومة قام بواجبه وقناعاته في ما يتعلق بقطاع غزة من التسليح والإدارة والعديد، والفضل الأول بعد الله يعود لمحور المقاومة في دعم مجاهدي غزة بالصواريخ والسلاح». إلى ذلك، اعتبر وزير التنمية الإدارية محمد فنيش (حزب الله) أن «ما يجري يثبت أننا لسنا بضعفاء في مواجهة العدو»، وقال في مجلس عاشورائي في صور، إن «للشعب الفلسطيني حقاً على الأمة بنصرته، لأن العدو إن استطاع أن يهزم إرادة المقاومة في فلسطين سيتمكن من تحقيق مشروعه التوسعي على امتداد العالم العربي». ولفت إلى أنه مع «احتدام الصراع تثبت المقاومة في فلسطين مدى تأثرها وامتدادها وانعكاسها لنهج المقاومة في لبنان، وبأنها تملك جراء دعم المقاومة الإسلامية في لبنان إمكانات وقدرات فاجأت العدو بوصولها إلى قلب المدن الصهيونية». وانتقد «الذين يشنون الحملات على المقاومة في لبنان وعلى الجمهورية الإسلامية في إيران على اعتبار أنها تريد استخدام القضية الفلسطينية وسيلة لنفوذها والمقاومة في لبنان لتعزيز دورها الإقليمي»، معتبراً «ذلك مغالطة وتعارضاً مع الواقع والحقائق، وإذا كانت نصرة المقاومة تعطي نفوذاً، فإن بإمكانهم أن يحصلوا على هذا النفوذ بدعم المقاومة في لبنان وفلسطين». وأضاف: «في الحقيقة يريدون أن يبرروا تقاعسهم، وألا تعي الشعوب حقيقة الصراع، بل إشغالها تارة بإثارة العصبية المذهبية وتارة بالحديث عن الفارسية والعربية، في حين أنهم لا يتوسلون إلا إرضاء السيد الأميركي والدفاع عن بقائهم على كراسيهم». وأوضح «أنه لولا وقوف الجمهورية الإسلامية في إيران إلى جانب المقاومة في لبنان ودعمها للمقاومة في فلسطين، لما تعرضت لما تتعرض له من حصار وضغوط وحروب تشن عليها بكل الوسائل». وقال نائب «حزب الله» حسن فضل الله إن «التهويل لا يسقط البلد في يد فريق يصر على الاستئثار»، مشيراً في مجلس عاشورائي في بنت جبيل، إلى أن «معركة غزة تعيد تصويب البوصلة نحو العدو الحقيقي وتساهم في إخراجنا من الانقسام الذي فرضته الولاياتالمتحدة، ويجعل العنوان الأساسي هو الصراع مع هذا العدو وحشد كل الإمكانات في مواجهته»، مشيراً إلى أن «هذا يزيدنا ثقة بمقاومتنا، فكل الرهانات على حصار المقاومة في لبنان وإضعافها فاشلة». واعتبر أن «كل الإشارات في الداخل لا تغير المعادلة القائمة على تكريس صيغة العيش المشترك».