فازت «قوى 14 آذار» في لبنان بانتخابات مجلس نقابة الصيادلة في لبنان وحققت تقدماً في الانتخابات الفرعية لنقابة محامي بيروت. وحصدت لائحة «الضمير المهني» التي شكلتها تلك القوى في «الصيادلة» 7 مقاعد من ضمنها النقيب (ربيع حسونة، «تيار المستقبل»)، وستة اعضاء هم دوري بدورة وليليان صعب قشوع وشادي ابو مالك وبسام حنينة، رندة عون وندى سعادة؛ وخسرت من اللائحة ماري خوري وفادي كعدي. في المقابل، فاز مرشحا «8 آذار» فادي خوري وغريغور اسحقيان بالعضوية وتردد انهما ليسا بعيدين عن 14 آذار، وخسر مرشح «حزب الله» لمنصب النقيب نائب مسؤول المهن الحرة في الحزب علي صفا. وفازت 14 آذار بالمقاعد الاربعة لصندوق التقاعد، وبالمقعدين المخصصين للمجلس التأديبي العام. وشهدت الانتخابات خلطاً للاوراق وعمليات تشطيب على نطاق واسع، ولم تكن هناك فوارق كبيرة في الاصوات. وفي الانتخابات الفرعية لملء اربعة مقاعد شاغرة في مجلس نقابة المحامين في بيروت، فاز كل من توفيق النويري (المستقبل)، فادي مسلّم (القوات اللبنانية)، جورج نخلة (التيار الوطني الحر)، وجيه مسعد، مستقل والعضو الرديف جورج حداد. واتخذت الانتخابات طابعاً تنافسياً بين قوى 8 و14 آذار. وضمت لائحة «8 آذار» الى نخلة وحداد، كلاً من طارق الخطيب وميشال عاد، في حين ضمت لائحة «14 آذار» النويري ومسلّم وروجيه خوري عن «الكتلة الوطنية» وتركت المقعد الرابع شاغراً. وتوزعت أصوات الناخبين المؤيدين ل «14 آذار» بين مسعد المدعوم من عدد من نقباء المحامين السابقين وليس بعيداً من جو «14 آذار»، وبين نشأت حسنية مرشح «الحزب التقدمي الاشتراكي» منفرداً. في السياق، استقبل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب وفداً من نقابة محامي الشمال برئاسة النقيب ميشال خوري. وهنأ جعجع الوفد بالفوز، وقال: «انتصاركم لم يكن انتصاراً صغيراً إذ ان فارق الاصوات أتى بأكثر من مئتي صوت من أصل أقل من 1100 صوت اقترعوا، ان انتصاركم شكل فارقاً كبيراً في نقابة تمركزت فيها جماعة «8 آذار» منذ عشرات السنين، ما يؤكد التحول في المزاج الشعبي لمصلحة قوى 14 آذار». وقال: «نخوض مواجهة كبيرة بالأخص بوجه التعمية والغش وتحوير الحقائق والوقائع والديماغوجية واستغلال قضايا مقدسة كمثل قضية فلسطين أو الدفاع عن لبنان لأغراض محلية ضيقة أو مآرب اقليمية». وشدد على ان «العمالة الحقيقية تكمن في من يتغاضى عن العملاء الحقيقيين في صفه السياسي ويغطي عليهم، بينما ينقض ليلاً ونهاراً بتهمة العمالة، بشكل باطل على أخصامه السياسيين».