يتوجه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الإثنين إلى ليبيا للقاء رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف بهدف «دعم العملية الديموقراطية»، كما أعلنت الخارجية الفرنسية السبت. وقال مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني في بيان إن «هذه الزيارة ستؤكد دعم فرنسا عملية الانتقال الديموقراطي في ليبيا والسلطات السياسية التي انبثقت منها». وسيلتقي فابيوس أيضاً رئيس الوزراء المنتخب علي زيدان ووزراء التعاون الدولي والصناعة والنفط. وسيكون أول مندوب لدولة أجنبية يتلقى دعوة لإلقاء كلمة في المؤتمر الوطني العام الذي انتخب في السابع من تموز (يوليو)، وفق ما أضاف مساعد الناطق باسم الخارجية. وسيلتقي فابيوس أيضاً الجالية الفرنسية ومندوبي الشركات الفرنسية في ليبيا. ووافق نواب المؤتمر الوطني العام، أعلى هيئة سياسية في البلاد، في 31 تشرين الأول (أكتوبر) على تشكيلة حكومة موسعة من 30 وزيراً اقترحها علي زيدان. وأرجئت زيارة فابيوس مطلع تشرين الأول لأسباب أمنية. ووقعت حوادث خلال مناقشات الجمعية الوطنية الليبية ودعا نواب إلى تأمين سلامة المناقشات بعدما اقتحمها متظاهرون. وسيشارك فابيوس الثلثاء في القاهرة في اجتماع وزاري للجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ستناقش فيه الأزمات الإقليمية والتعاون بين المنظمتين.