استنكر شيخ قبيلة الصيعر ما أقدم عليه أحد أبنائهم بالعودة إلى الفكر المنحرف بعد أن صححت أفكاره الخاطئة في المرة الأولى، وقال الشيخ سليمان بن جربوع الصيعري ل«الحياة»: «إن هذه الأعمال لا يقبل بها أحد، وما قام به عبدالله سعد الصيعري هو عمل مستنكر لدى أبناء القبيلة كافة». وأوضح شيخ قبيلة آل محمد من قبائل الصيعر أن والد عبدالله متوفى منذ فترة، وحينما خرج من السجن بعد مناصحته ظنّ أفراد عائلته أنه نبذ الفكر التكفيري والأعمال الإرهابية التي يحملها، وأنه سيعود إلى أسرته كلبنة صالحة يخدم مجتمعه، ولكن الحقيقة بيّنت أنه عكس ذلك. وأشار الشيخ الصيعري إلى أن عبدالله سجن منذ فترة نتيجة انحراف فكره الديني والاجتماعي، «وعندما أطلق سراحه لمسنا خيراً من ذلك، وأقامت أسرته ولائم كبيرة جمعت فيها أفراد العائلة، بغية دمجه مع أبناء جلدته ومجتمعه، وأصبح الجميع يعامله بطريقة أخوية، وكأن شيئاً لم يحدث».