أنهت جموع من قبائل الصيعر والكرب، أول من أمس في شرورة، قضية "طعنة" تعرض لها أحد أبناء الصيعر من أحد أبناء الكرب قبل حوالي أربعة أشهر. وقد بدأت مراسم الصلح بإقبال وفد مشايخ وأعيان قبائل الكرب في زامل على قبائل الصيعر في مقرهم المعد لمراسم الصلح يتقدمهم الشيخ ناجي بن عامر الكربي والشيخ منصر ناصر العصيم الكربي والشيخ مبخوت عسكر الكربي ومعهم مشايخ ووجهاء من القبائل الأخرى منهم الشيخ صالح سعيد بامزعب بالعبيد والشيخ مبخوت صالح المردعي النهدي والشيخ سالم عبد الله معيقل الصيعري والشيخ عمر صالح عجيرات الصيعري والشيخ محمد ناصر عجيرات الصيعري والشيخ سليمان ناجي بقشان الصيعري والشيخ قايد سالم الهمامي. وبعد وصول وفد الكرب ومرافقيهم، تقدم وحسب العرف القبلي "المجوّب " عن قبائل الكرب الشيخ منصر ناصر العصيم الكربي، محكماً لقبائل الصيعر، الذين كانوا في الاستقبال وفي مقدمتهم الشيخ سالم بن مسعد بن رميدان الصيعري والشيخ سليمان بن صالح بن جربوع الصيعري، وقام الشيخ العصيم بتسليم مفاتيح سيارتين من نوع شاص موديل 2012 بيد بن رميدان، محكماً لقبائل الصيعر في القضية، مع تقدم 20 حلافاً من قبيلة آل فرج "الكرب"، فرحب بهم بن رميدان، وقال: "نيابة عن قبائل الصيعر أرجع الحكم لكم يا مشايخ وأعيان قبائل الكرب وكل ما تحكمون به كافي ووافي"، فتشاور الكرب وحكموا على أنفسهم بعشرين حلافاً يحلفون اليمين في أنهم لم "يتمالوا ويرضوا بالطعنة"، وحكموا على أنفسهم كذلك بدية مربوعة" 4 ديات 480 ألف ريال، عندها تشاور مشايخ الصيعر حول الحكم وتدخل الشيخ ضيف الله صنهات العتيبي، وطالب مشايخ الصيعر بعفو حالفي اليمين من الكرب عن إدلاء اليمين، فرد بن رميدان بأنه تم إعفاء "الحلافة"، وكذلك تخصم ديتان لكل من حضر من قبائل الصيعر وكل من أقبل من قبائل الكرب ومن معهم. وطالب الشيخ ضيف الله العتيبي مرة أخرى مشايخ قبائل الصيعر بتخفيف الحكم، ولم يردوا طلبه، وأنقصوا 40 ألفا، وتبقى 200 ألف ريال، وطلب بعض الحضور بتخفيف المبلغ وخفض إلى 180 ألفا.