دشّن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس مجلس برامج كراسي البحث في الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل أمس، كرسي اليونيسكو للجودة في التعليم العالي والورشة التأسيسية للكرسي. وأوضح مدير الجامعة في كلمته التي ألقاها خلال الحفلة، أن الكرسي يوفر البيئة العلمية البحثية المناسبة لإعداد وتطوير الأبحاث النوعية المتعلقة بالجودة التعليمية الشاملة في التعليم العالي. وأضاف أن التعليم العالي أعطى الاهتمام والدعم والتطور، مع المحافظة على الأصالة التي تمتاز بها الجامعات السعودية، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى لتطبيق الجودة على أرض الواقع، من خلال احتضانها لكرسي اليونيسكو، ولجعلها واقعاً يستفيد منها كل من ينشد الجودة. وذكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله الخلف في كلمته، أن الكرسي يسعى لأن يكون مميزاً في إعداد وتنفيذ دراسات وأبحاث علمية عميقة مرتبطة بالجودة الشاملة في التعليم العالي، من أجل تقديم رؤى علمية لكيفية وأساليب وأدوات تطوير مؤسسات التعليم العالي، بما يضمن لها الأداء المميز، سواء كان أكاديمياً أو بحثياً أو إدارياً أو مؤسساتياً. وأشار إلى أن الجامعة تحتضن ثلاثة كراسي بحثية لليونيسكو تشمل، كرسي اليونيسكو للحوار، وكرسي اليونيسكو للإعلام المجتمعي، وكرسي اليونيسكو للجودة في التعليم العالي. فيما أوضح أستاذ الكرسي الدكتور محمد الزكري، أن الجودة التعليمية لم تعد في مؤسسات التعليم ترفاً ولم تعد خياراً، بل هي واجب لا يمكن تجاهله، وأشار إلى أن نتائج تطبيق منظومة الجودة التعليمية الشاملة في مؤسسات التعليم العالي هي الحصول السهل على الاعتماد من الهيئات المحلية والعالمية، لأن جودة التعليم ضمان طبيعي لوجود وتطبيق معايير الاعتماد، إضافة إلى وجود الدور الفعال، لتسهم هذه المؤسسات في التنمية الوطنية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي. بعدها، ألقى وزير التعليم العالي الأسبق في الأردن عضو الهيئة العلمية للكرسي الدكتور محمد أحمد حمدان كلمة الهيئة العلمية للكرسي، أوضح فيها أهمية عنصر التدريب كونه العنصر الأساسي في جودة التعليم العالي والتواصل مع الطلاب، من خلال وسائل الاتصال الحديثة. وعبر عن تشرفه وسعادته لاختياره ضمن الهيئة العلمية للكرسي، كما شكر الجامعة لرعايتها الورشة التأسيسية.