توقّع أحمد عبد الرحمن البوشل، والد الطفل مشاري، الذي قضى قبل ثلاث سنوات، ب «سم الفئران» أن تُسفر الجلسة المقبلة للنظر في القضية عن صدور حكم فيها بعد أن شهدت جلسة عقدتها أمس، المحكمة الكبرى في الدمام قيام شخصين بتزكية مُترجم التحقيق مع المتهمة الإندونيسية. وعقدت المحكمة أمس الجلسة رقم 16 بحضور كل من والد الطفل، والعاملة المُتهمة، ومحاميها، والمترجم، ومزكّيه، ووفد من السفارة الإندونيسية، وممثل هيئة التحقيق والادعاء العام. وقال والد الطفل مشاري البوشل، في تصريح ل «الحياة»: «شهدت الجلسة تزكية المترجم من قِبل شخصين، فقرر القاضي تحديد جلسة أخرى؛ للنظر في القضية ستكون في 24 من شهر ذي القعدة الجاري» معبراً عن تفاؤله بأن تكون الجلسة المقبلة «هي جلسة نطق القاضي بالحكم في القضية؛ ليُسدل الستار عليها». وأضاف «في حال كان الحكم لصالحي ستكون الأخيرة من جانبي، وفي حال العكس سأعترض عليه». وجدد تمسكه بتنفيذ «شرع الله وإنزال القصاص في المتهمة». وتواجه العاملة المنزلية تهمة قتل الطفل، الذي كان يبلغ عمره حينها أربعة أشهر عن طريق وضع سم مُخصص لقتل الفئران في رضعته أثناء غياب الأم، ما أدى إلى تدهور صحته، على رغم محاولات الأطباء في مستشفيات عدة في المنطقة الشرقية والرياض إنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد نحو شهر ونصف الشهر من المعاناة، إثر إصابته بزيادة إنزيمات الكبد وحموضة وسيلان شديدين جداً في الدم، إضافة إلى اضطرابات في القلب، واعترفت العاملة المنزلية «نورية» في إحدى الجلسات بقتل الطفل مشاري، ثم عادت وأنكرت ثم اعترفت مرة أخرى.