تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليل أمس، في قصره بجدة، أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية سفراء معتمدين لدولهم لدى المملكة. وتسلّم الملك عبدالله بن عبدالعزيز - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أوراق اعتماد كل من سفير بريطانيا جون جيكنز، وسفير النمسا جريجور كويسلر، وسفير هولندا يوهانس ويستهوف، وسفير بنين محمن طاهر دانيانا، وسفير كوبا خوسيه أنريكي رودريقز، وسفير إسبانيا خواكين بيرث بيلانوبيا، وسفير نيكاراجوا الفارو خوسيه روبيلو (غير مقيم)، وسفير موريشيوس جميل إدريس فاكيم (غير مقيم)، وسفير كوريا جين سو كيم، وسفير الأوروغواي كارلوس مورا، وسفير السنغال باب عثمان سي، وسفير ليبيا عبدالباسط عبدالقادر البدري، وسفير فلسطين باسم عبدالله يوسف الأغا، وسفير تونس علي بن محمد بن عرفه، وسفير البوسنة والهرسك حارث هرلي، وسفير البرتغال الدكتور مانويل كنسادو كارفيلو، وسفير تركيا يونس دميرار، وسفير كازاخستان باخيت باتير شايف، وسفير اتحاد ميانمار يو كوكو لات، وسفير نيوزيلندا هيمش ماكماستر، وسفير القمر المتحدة محمد إسماعيل، وسفير جامايكا أودلي رودريجوس (غير مقيم)، وسفير ليتوانيا دانيوس بونافيشوس (غير مقيم)، وسفير أميركا الدكتور جوزيف ويستفال، وسفير البرازيل فلافيو ماريغا، وسفير إندونيسيا عبدالرحمن محمد فاخر، وسفير سيراليون الحاج محمد سيلا كارجبو، وسفير منغوليا الدكتور اينحبات سودنوم (غير مقيم)، وسفير سيشل ديك باتريك إسبارون (غير مقيم)، وسفير مالطا مارتين فالنتينو، وسفير فنلندا بيكا فاوتيلاينين، وسفير ألمانيا بوريس روغه، وسفير النيجر أمادو سونغاي عمرو، وسفير سريلانكا محمد حسين محمد، وسفير إيران حسين صادقي، وسفير موريتانيا محمد محمود ولد محمد الأمين. إلى ذلك، و تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بدأت الحملة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني أعمالها بمتابعة وزير الداخلية السعودي المشرف العام على الحملة الأمير محمد بن نايف، وذلك لمساعدة المتضررين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة في قطاع غزة. وقدمت الحملة برنامجاً لتوزيع السلال في القطاع المنكوب بكلفة تجاوزت 11 مليون ريال، وتشمل السلال المواد الغذائية المختلفة التي تلبي الحاجات الضرورية للمتضررين في القطاع من المواد الأساسية في الغذاء وتأمين الدقيق للأسر الفلسطينية كمرحلة أولى. وأوضح مستشار وزير الداخلية رئيس حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس، أن «هذا المشروع يأتي في إطار ما تقدمه المملكة للشعب الفلسطيني، وتلبية للحاجة الماسة التي يعيشها المتضررون داخل قطاع غزة، واستمراراً للجهود الإنسانية التي تقدّمها المملكة حكومة وشعباً للتخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين». ويأتي برنامج تقديم السلال الغذائية وتوزيع الدقيق ضمن مجموعة برامج مختلفة تنفّذ في القطاع بتمويل من اللجنة السعودية بحسب اتفاق وقعته أخيراً مع عدد من الجهات المعتمدة. وقال الحارثي إن الحملة بفضل المتابعة المباشرة من مشرفها العام وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، تمكنت من تنفيذ برامجها ومشاريعها الإغاثية التي أسهمت في تخفيف جزء من معاناة المتضررين، وتلمّس حاجات الأسر المتضررة من الفقراء والأرامل والأيتام والمرضى وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني من خلال عدد من البرامج الإغاثية والإنسانية، شملت المجالات الطبية، والاجتماعية، والتعليمية، وعدداً من المشاريع الإسكانية، إلى جانب المساعدات العينية بكلفة إجمالية بلغت 234,297,144 ريالاً. يذكر أن الحملة وزعّت أول من أمس 7 آلاف سلة غذائية مكونة من 16 صنفاً، شملت زيت الطعام والدقيق والرز والشاي والمكرونة والتمور والسكر، ويبلغ الوزن الإجمالي للسلة 45 كيلوغراماً من المواد الغذائية، كما تم توزيع 200 طن من عبوات الدقيق زنة 25 كيلوغراماً، واستفاد من التوزيع سكان مناطق الشجاعية وعبسان وعدد من مواقع التجمعات في المدارس. وتعمل الحملة على استكمال توزيع 25 ألف سلة غذائية و800 طن من الدقيق ورغيف الخبز خلال مراحل عدة لتستهدف أكبر شريحة من المتضررين، وسيشمل التوزيع المستشفيات ودور الأيتام والمعوقين. من جهته، قال السفير الفلسطيني لدى السعودية بسام الآغا، أن الدعم السعودي الجديد لبلاده «جاء استمراراً لمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الخالدة والنبيلة، والشعب السعودي تجاه فلسطين قضية وشعباً». وأضاف السفير الآغا في تصريح إلى «الحياة» أمس: «هذه الحملة ليست بأمر جديد وغريب، فدائماً خادم الحرمين يشمل فلسطين بإنسانيته وعمله الخيري، وهي مواقف نعتز ونفتخر بها لإسناد الشعب الفلسطيني بمبادرة من خادم الحرمين، الذي قدم 200 مليون ريال للهلال الأحمر الفلسطيني، و100 مليون لوزارة الصحة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أخيراً، كما قدم مليون دولار لبرنامج الصحة العالمية في الضفة». وتابع: «المملكة أوفت بجميع التزاماتها، وبالمواعيد المحددة تجاه القضية الفلسطينية، وهذا ما عهدناه نحن الفلسطينيين، بمتابعتنا لدور المملكة في دعم غزة المكلومة، وما تعانيه من عدوان المحتل»، لافتاً إلى أن هذه المساعدات «لها دور كبير في تعزيز صمود أهل غزة ،ومواجهة العدوان الإسرائيلي».