باشرت حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة بتعليمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة، تنفيذ برنامج توزيع السلال الغذائية في القطاع بتكلفة أكثر من 11 مليون ريال. وتشمل السلال المواد الغذائية المختلفة التي تلبي الاحتياجات الضرورية للمتضررين في القطاع من المواد الأساسية في الغذاء وتأمين الدقيق للأسر الفلسطينية كمرحلة أولى. وأوضح الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة، أن هذا المشروع يأتي في إطار ما تقدمه المملكة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتلبية للحاجة الماسة التي يعيشها المتضررون داخل قطاع غزة. وبين أن الحملة تمكنت من تنفيذ برامجها ومشاريعها الإغاثية، ما أسهم في تخفيف جزء من معاناة المتضررين وتلمس احتياجات الأسر المتضررة من الفقراء والأرامل والأيتام والمرضى، وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال عدد من البرامج الإغاثية والإنسانية شملت المجالات الطبية، الاجتماعية، والتعليمية، وعددا من المشاريع الإسكانية، بجانب المساعدات العينية التي فاقت تكلفتها الإجمالية 234 مليون ريال، متوقعا أن يصل إجمالي عدد المنتفعين إلى 25 ألف عائلة (172.500 شخص) من مشروع السلال الغذائية بالإضافة إلى 32 ألف عائلة (220.800 شخص) من مشروع كيس الطحين. يذكر أن الحملة وزعت الأربعاء الماضي 7 آلاف سلة غذائية مكونة من 16 صنفا، شملت زيت الطعام، الدقيق، الأرز، الشاي، المكرونة، التمور والسكر، ويبلغ الوزن الإجمالي للسلة 45 كيلوغراما من المواد الغذائية، كما تم توزيع 200 طن من عبوات الدقيق زنة 25 كيلوغراما، واستفاد من التوزيع سكان مناطق الشجاعية وعبسان وعدد من مواقع التجمعات في المدارس، وتعمل الحملة على استكمال توزيع 25 ألف سلة غذائية، و800 طن من الدقيق ورغيف الخبز خلال عدة مراحل، لتستهدف أكبر شريحة من المتضررين، وسيشمل التوزيع المستشفيات ودور الأيتام والمعاقين.