تختتم منافسات الجولة الثالثة من دوري «زين» للمحترفين اليوم (الجمعة)، بمباراة قمة باكرة بين الشباب المتصدر وحامل اللقب والأهلي وصيفه، في حين يستضيف هجر في الأحساء نظيره الوحدة. الصراع بين الفريقين اشتعل باكراً حتى قبل انطلاق الموسم، إذ نجح الشباب في التعاقد مع صانع الألعاب البرازيلي مارسيلو كماتشو الذي كان يرتدي شعار الأهلي في الموسم الماضي. مواجهات الفريقين في الموسم الماضي ذهاباً وإياباً انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما، لكن المدربين البلجيكي ميشال برودوم في الشباب والتشيخي كارل غاروليم في الأهلي، تابع كل منهما الآخر في الإمارات، إذ شارك الشباب في بطولة العين والأهلي في بطولة الجزيرة ودياً، وسجلا ملاحظاتهما. الشباب المستضيف يدخل المباراة بفوزين ثمينين في المرحلتين الأوليين قبل فترة التوقف على نجران (4-صفر) والفيصلي (3-1)، ليتربع على الصدارة بست نقاط، مؤكداً استعداده للدفاع عن لقبه. يخطط برودوم للإطاحة بالأهلي باكراً، واقتناص ثلاث نقاط جديدة لتوسيع الفارق عن أقرب منافسيه، وإحباط عزيمته في السعي إلى اللقب. ويتوقع أن يلعب الشباب بتشكيلة مكونة من: وليد عبدالله في حراسة المرمى وحسن معاذ ونايف القاضي ووليد عبد ربه «سياف البيشي» وعبدالله شهيل في الدفاع، البرازيلي فرناندو مينغازو ومواطنه كماتشو وأحمد عطيف وعبدالمجيد الرويلي في الوسط، الأرجنتيني سيباستيان تيغالي وناصر الشمراني في الهجوم. في المقابل، يدخل الأهلي المباراة، ولا هم له سوى الفوز لتأكيد رغبته القوية في المنافسة على لقب الدوري الغائب عن خزينته منذ 28 عاماً. تتمثل مفاتيح التفوق في الأهلي في خطي الوسط والهجوم، وإن كانت مشاركة المهاجم البرازيلي المميز فيكتور سيموس غير واردة لغيابه عن فترة الاستعداد لوفاة والدته، ولكنه قد يكون على مقاعد البدلاء. الأهلي لعب مباراة واحدة حتى الآن، وكانت أمام الشعلة الوافد الجديد على الدوري، واكتسحه في جدة بخماسية نظيفة، وله لقاء مؤجل من الجولة الثانية مع التعاون بسبب وفاة اللاعب ناصر البيشي. ويفتقد الأهلي لمهاجمة فيكتور سيموس، الذي عاد أول من أمس إلى الرياض قادماً من بلاده بعد فترة قضاها هناك لمرافقة والدته التي قضت نحبها، وعلى رغم عدم وضوح مدى جاهزية اللاعب إلا أنه ليس من المتوقع أن يزج به غاروليم في اللقاء، وربما احتفظ به ضمن أوراقه الرابحة.