عقد أمس اجتماع في مقر قيادة الجيش اللبناني في اليرزة، جرى خلاله البحث في التطورات الأمنية الأخيرة، وحضره قائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والمدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة ومدير المخابرات في الجيش العميد إدمون فاضل ورئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن والمدير العام للأمن العام بالوكالة العميد فؤاد خوري (لوجود الأصيل اللوء عباس إبراهيم خارج البلاد) ومسؤول المعلومات في الأمن العام العميد منح صوايا. وعلمت «الحياة» أن الاجتماع عقد على خلفية كلام الرئيس اللبناني ميشال سليمان أول من أمس، عن أن «المطلوب من السلطات القضائية المختصة التحرك فوراً وإصدار الاستنابات اللازمة في موضوع الخطف والمواضيع الأمنية الأخرى»، وأن المجتمعين استعرضوا الوضع الأمني من عمليات خطف وقطع طرق لا سيما طريق المطار، وأكدوا أن الأجهزة الأمنية جاهزة لتوقيف المتورطين في الأحداث شرط توافر الغطاء لها من خلال إصدار استنابات قضائية، كما رأوا ضرورة تحرك وزير العدل شكيب قرطباوي نظراً إلى ما هو متوافر من تسجيلات ومقتطفات وأدلة تظهر هوية المتورطين في الأحداث، وإرساله كتاباً إلى النيابة العامة التمييزية لإصدار استنابات لملاحقة أولئك المتورطين في الخطف وقطع الطرق.