شيسيناو - يو بي أي - فشل البرلمان المولدافي امس، في انتخاب رئيس جديد للبلاد، ما يعني حل المجلس التشريعي والدعوة إلى انتخابات عامة. وذكرت وكالة أنباء «نوفوستي» ان الحزب الشيوعي الحاكم فشل في إقناع المعارضة بدعم ترشيح رئيسة الوزراء السابقة زينايدة غريسياني لمنصب الرئاسة. وحصلت غريسياني على 60 صوتاً بسبب مقاطعة المعارضة للتصويت. وكانت رئيسة الوزراء السابقة في حاجة إلى صوت واحد للفوز. يشار الى ان الدورة الأولى للانتخابات جرت في 20 أيار مايو الماضي ، وفشلت زينايدا في الحصول على 61 صوتاً مطلوبة لانتخابها رئيساً للبلاد. وكان فوز الحزب الشيوعي الذي حصل على 60 مقعداً في البرلمان مقابل 41 للمعارضة، أثار عمليات احتجاج شعبية تحولت إلى أعمال عنف في العاصمة شيسيناو. وانتخب الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير فورونين الذي خدم حتى الآن ولايتين، رئيساً للبرلمان. وقال فورونين اليوم «بما ان التصويت عرقل في 20 مايو وفي الثالث من حزيران، استجدت ظروف توجب حل البرلمان». ويتجه فورونين الآن نحو إعادة تعيين زينايدا رئيسة للحكومة بعدما رشحها لهذا المنصب. وكرر فورونين انه لن يوقّع مرسوم حل البرلمان أو تحديد موعد جديد للانتخابات إلا بعد الموافقة على حكومة جديدة، والتي تتطلب الحصول على دعم 51 نائباً.