ا ف ب - Hعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه عين آفي ديختر الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) وزيراً للجبهة الداخلية (الدفاع المدني) بينما تسرع الدولة العبرية الإستعدادات الدفاعية للسكان تحسباً لحرب مع إيران. وقال بيان صادر عن مكتب نتانياهو "قررت اليوم تعيين آفي ديختر وزيراً للجبهة الداخلية"، موضحاً أن ديختر "شغل منصب وزير الأمن الداخلي (...) وسيلقى الآن على عاتقه واجب مهم وهو تعزيز أمن الدولة". وسيستقيل ديختر الوزير السابق للأمن الداخلي والنائب عن حزب كاديما (وسط) المعارض من البرلمان لينضم الى الحكومة. وعين ديختر في هذا المنصب التابع لوزير الدفاع إيهود باراك، خلفاً لماتان فيلناي الذي عين سفيراً لإسرائيل في الصين. وكان ديختر قال مؤخراً رداً على سؤال عن موقفه من شن ضربة اسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، أن اسرائيل "بحاجة الى قدرات هجومية فعالة". ويتناقض موقف ديختر مع مواقف مسؤولين سابقين في الشين بيت والموساد والإستخبارات العسكرية الذين أعلنوا عن معارضتهم لشن هجوم اسرائيلي دون موافقة الولاياتالمتحدة. وبحسب الإذاعة العسكرية، سيعزز انضمام ديختر الى الحكومة معسكر "الصقور" الداعين الى ضرب إيران بينما يرى معلقون أن غالبية الوزراء في الحكومة الأمنية المؤلفة من 15 وزيراً يعارضون شن ضربة عسكرية بدون دعم صريح من الولاياتالمتحدة. ويعارض رئيس الأركان بني غانتز ورئيس الموساد تامير باردو ورئيس الشين بيت الحالي يورام كوهين الخيار العسكري الذي يدعمه نتانياهو بالإضافة الى وزير الدفاع باراك. وسيصادق البرلمان (الكنيست) على تعيين ديختر الخميس. وكان ديختر دعم في ايار(مايو) قرار رئيس كاديما شاؤول موفاز الإنضمام الى حكومة نتانياهو وعارضه بعد ذلك بشهرين عندما قرر ترك الائتلاف الحكومي.