أظهرت بيانات للجمارك الصينية أمس أن واردات الصين من النفط الخام الإيراني ارتفعت في تموز (يوليو) 40.6 في المئة مقارنة بمستواها قبل عام لتصل إلى 2.37 مليون طن أو ما يوازي 558 ألفاً و865 برميلاً يومياً. وعلى أساس شهري زادت الواردات في تموز خمسة في المئة عن مستواها في حزيران (يونيو) الذي بلغ 531 ألفاً و200 برميل يومياً. وقالت مصادر في صناعة النفط ومسؤولون أتراك إن تدفق النفط الخام عبر خط أنابيب كردستان العراق إلى تركيا استؤنف بعد انتهاء أعمال تطوير وإن الخط يعمل الآن بطاقة 200 ألف برميل يومياً. وتمثل إيرادات النفط شريان حياة لحكومة إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق والتي تحظى قواتها البشمركة بدعم من ضربات جوية أميركية في معركتها مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وأعلنت شركة «دي إن أو» النروجية للنفط أنها ما زالت ملتزمة بعملياتها في إقليم كردستان العراق وستواصل برنامجها للتوسع في حقل طاوكي هناك على رغم أعمال العنف التي اندلعت أخيراً في الإقليم. وذكرت الشركة أن عدداً من الموردين والمتعاقدين معها أوقفوا عملياتهم وغادروا وبالتالي ستتحول للعمل مع موردين محليين على رغم أنها تدرك أن التقدم في بعض العمليات سيتأثر بأمور خارج نطاق سيطرتها. وأفادت شركة «إيني» الإيطالية للنفط والغاز بأنها بدأت الإنتاج من مشروع الدكة البحري للغاز بمصر في مشروع مشترك مع شركة «بي بي». وذكرت إيني في بيان أن المشروع ينتج 1.8 مليون متر مكعب من الغاز يومياً إلى جانب مكثفات مصاحبة يبلغ حجمها نحو 800 برميل يومياً. ويتوقع أن يصل إنتاج الدكة إلى ذروته في الربع الأول من العام المقبل ليبلغ إجماليه نحو 6.5 مليون متر مكعب من الغاز يومياً. ونزل مزيج «برنت» صوب 101 دولار للبرميل ليقترب بشدة من أدنى مستوياته في 14 شهراً مع وفرة إمدادات الوقود وبيانات اقتصادية صينية أشارت إلى تباطؤ الطلب. وانخفض «برنت» والخام الأميركي الخفيف أكثر من 10 دولارات للبرميل منذ حزيران (يونيو) مع تراكم المعروض في منطقة حوض الأطلسي وانحسار المخاوف من أن تضر الصراعات المحتدمة في الشرق الأوسط بإنتاج النفط. ويبدو أن النمو الاقتصادي العالمي يتباطأ ما يذكي المخاوف من أن الأسواق ستبقى متخمة بالمعروض لبعض الوقت. وتراجعت عقود «برنت» تسليم تشرين الأول (أكتوبر) 90 سنتاً إلى 101.38 دولار للبرميل. وكان العقد قد لامس 101.07 دولار الثلثاء وهو أدنى مستوى منذ 26 حزيران 2013.