انخفضت عقود نفط «برنت» أكثر من دولار للبرميل متراجعة عن أعلى مستوى في 3 أشهر سجلته في الجلسة السابقة، لكنها بقيت مدعومة بآمال في مزيد من التعزيز الإقتصادي في الولاياتالمتحدة وأوروبا، وبمخاوف من انخفاض إنتاج بحر الشمال. وارتفع «برنت» أكثر من 25 في المئة منذ نهاية حزيران (يونيو) وسجل 112.56 دولار للبرميل أول من أمس وهو أعلى مستوياته منذ منتصف أيار (مايو) لتوقعات بأن أكبر الإقتصادات العالمية سيتخذ إجراءات جديدة لتنشيط النمو. وتراجعت العقود الآجلة تسليم أيلول (سبتمبر) 1.15 دولار إلى 110.85 دولار، قبل ان تتعافى قليلاً ليجري تداولها قريباً من 111 دولاراً. وتراجع الخام الأميركي 70 سنتاً إلى 92.97 دولار للبرميل. كما أعلنت «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) أن سعر سلة خاماتها القياسية إرتفع إلى 107.58 دولار للبرميل أول من أمس من 105.67 دولار في اليوم السابق. وأكد تاجر أن قطر رفعت بأثر رجعي سعر البيع الرسمي لنفطها الخام البحري لشحنات تموز (يوليو) إلى 99.75 دولار للبرميل، ما يزيد 4.15 دولار عن المعادلة السعرية لحزيران. وأشار التاجر إلى أن قطر حددت سعر البيع الرسمي لخام قطر البري لشحنات تموز على أساس 100.55 دولار للبرميل مرتفعاً 4.40 دولار عن حزيران. نشاط الشركات من ناحية أخرى أعلنت مجموعة «أو أم في» النمسوية للطاقة أن أرباح التشغيل الفصلية زادت 82 في المئة، ما فاق توقعات السوق مع عودة إنتاج ليبيا إلى معدلاته الطبيعية تقريباً وتراجع أسعار النفط، ما عزز هوامش أرباح التكرير. وأشارت الشركة في بيان أمس إلى أن أرباحها قبل الفائدة والضرائب بلغت 865 مليون يورو (1.07 بليون دولار) في ربع السنة المنتهي في حزيران (يونيو)، بينما كان متوسط التوقعات 829 مليوناً. وأوضحت أن إنتاج ليبيا إقترب من مستويات ما قبل الحرب وتوقعت أن يظل عند مستوياته الحالية لبعض الوقت. وأوضحت «نفط الهلال» وشريكتها «دانة غاز» أن إجمالي إنتاجهما من عملياتهما في إقليم كردستان العراق، ارتفع إلى 70 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً. ويشمل الإنتاج 330 مليون قدماً مكعبة من الغاز و15 ألف برميل من المكثفات السائلة يومياً. وأنتجت الشركتان أكثر من 249 بليون قدم مكعبة من الغاز و11.7 مليون برميل من المكثفات السائلة منذ بداية الإنتاج في تشرين الأول (أكتوبر) 2008. وتورّد الشركة الغاز إلى محطتين محليتين تولدان 1750 ميغاواط من الكهرباء. وقال الرئيس التنفيذي ل «نفط الهلال» وعضو مجلس إدارة «دانة غاز»، مجيد جعفر «نحن في صدد محادثات مع وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق في ما يخص المرحلة المقبلة من التطوير والتوسع، لنتمكن من تحقيق مزيد من التقدم والرفاهية للمجتمع المحلي». وأشار المدير التنفيذي ل «دانة غاز» راشد الجروان الى ان الشركة وصلت «إلى هذه المرحلة المهمة نتيجة تعاون حكومة إقليم كردستان ومساندتها، إضافة إلى المساندة من قبل شركائنا والمقاولين العاملين معنا والموظفين المحليين. وتتلقى الشركات المنتجة المدفوعات بانتظام، كما نعمل مع حكومة إقليم كردستان على تحسين الوضع بالنسبة للمستحقات المعلقة وحل المشكلات».