تراجعت صادرات اليابان في حزيران (يونيو) عن مستواها قبل عام في أول هبوط لها في أربعة أشهر في ظل تباطؤ في أوروبا والصين وأسواق ناشئة أخرى أثر سلباً في الطلب على المنتجات اليابانية. وبلغ معدل التراجع السنوي للصادرات 2.3 في المئة وهو أقل من متوسط توقعات المحللين الذين تنبأوا بانخفاض بنسبة ثلاثة في المئة. وتعد هذه إشارة مثيرة للقلق في شأن تعافي اليابان من زلزال مدمر وأمواج مد عاتية وكارثة نووية وقعت العام الماضي. وسجلت اليابان في حزيران فائضاً تجارياً مقداره 61.7 بليون ين (788.80 مليون دولار) على رغم توقعات بتسجيل عجز مقداره 135.0 بليون ين وذلك بسبب تراجع الواردات 2.2 في المئة على أساس سنوي مع انخفاض أسعار النفط. وتراجع الواردات هو الأول في عامين ونصف وكان المحللون يتوقعون ارتفاعها 1.2 في المئة في المتوسط. وسجلت اليابان أكبر عجز تجاري لها في كانون الثاني (يناير) بلغ 1.481 تريليون ين.