طوكيو - رويترز، يو بي آي - سجل الميزان التجاري لليابان عجزاً قيمته 725.32 بليون ين (نحو 7.384 بليون دولار) في السنة المالية التي انتهت في آخر آذار (مارس) الماضي، هو الأول منذ 28 سنة، بسبب ارتفاع أسعار السلع وتباطؤ الصادرات إلى الولاياتالمتحدة وغيرها من الاقتصادات الرئيسة. ونقلت وكالة الأنباء اليابانية «كيودو» عن تقرير لوزارة المال اليابانية أمس، ان الصادرات اليابانية انخفضت في شكل قياسي بنسبة 16.4 في المئة في السنة المالية 2008 - 2009 لتبلغ 71.14 تريليون ين (نحو 724 بليون دولار) وذلك للمرة الأولى في سبع سنوات. وتقلصت الواردات 4.1 في المئة لتبلغ 71.87 تريليون ين (نحو 732 بليون دولار)، وهو الانخفاض الأول في سبع سنوات. وانخفضت الواردات اليابانية من النفط الخام خلال السنة المالية الماضية 0.4 في المئة مع ارتفاع معدل أسعار النفط 18.8 في المئة عن مستويات السنة المالية 2007 - 2008 إلى 92.6 دولار للبرميل. ويعتبر العجز التجاري على أساس سنوي الأول منذ 1980، عندما عانت اليابان من ارتفاع أسعار النفط الخام بعد الصدمة النفطية الثانية. وجاءت هذه النتائج بعد ارتفاع حاد في أسعار النفط وغيره من السلع الأساسية خلال النصف الأول من السنة المالية 2008 - 2009، ما رفع قيمة الواردات اليابانية، في حين أضر التدهور الاقتصادي العالمي في النصف الثاني، بالصادرات إلى وجهات مثل الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي والصين. وفي آذار وحده، سجل الميزان التجاري فائضاً مقداره 10.96 بليون ين. وجاء تراجع الصادرات في آذار متوافقاً إلى حد كبير مع متوسط توقعات السوق لهبوط مقداره 46.5 في المئة، فيما قل تراجع الواردات قليلاً عن متوسط التوقعات البالغ 38.0 في المئةً.