شاركت الملكة اليزابيت الثانية وزوجها الأمير فيليب في مراسم حمل الشعلة الأولمبية في قصر ويندسور في اليوم ال 53 من مسيرة الشعلة على الأراضي البريطانية التي إنطلقت في 19 أيار (مايو) الماضي من مدينة لاندز أند في جولة تستمر 70 يوماً حتى وصولها إلى الاستاد الأولمبي يوم إفتتاح الأولمبياد في 27 الجاري. والتقت الملكة والأمير فيليب في باحة القصر حملة الشعلة برفقة اللورد سيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة للدورة. وشارك رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون في مراسم حمل الشعلة في مسقط رأسه في أوكسفوردشير في اليوم ال 52 من مسيرتها، وكان من بين 133 شخصاً تناوبوا على حملها من لوتون وحتى أكسفورد على مدى 112 ميلاً، مرورا ب 15 مدينة من بينها وينسلو وستوك ماندفيل وكيدلينجتون. وقال كامرون: "كان حدثاً مؤثراً فالمشاركة في مراسم حمل الشعلة الأولمبية لحظة سيتذكرها الجميع في أوكسفوردشير". وزاد: "إن رؤية هذه الأعداد من الأطفال وهذا الكم من الحماسة شيء جميل لأنها جزء من الأولمبياد التي تأتي إلينا بدلاً من أن نسعى نحن للوصول إليها في مكان خارج بريطانيا، وأعتقد أنها تعني الكثير خصوصاً بالنسبة لأطفال المدارس". كما شارك في مسيرة الشعلة سائق سباقات فورمولا واحد البريطاني لويس هاميلتون. وعلّق قائلاً: "لقد كان إستقبالاً عظيماً عندما وصلت حاملاً الشعلة وجعل المتفرجون من هذه التجربة أكثر سعادة بالنسبة لي".