قررت بلدية محافظة الخبر، إغلاق مقبرة الثقبة أمام الزوار، وتخصيص أوقات معينة للزيارة، بخلاف ما كان عليه الوضع في الماضي. كما ألزمت الزوار بعدم إدخال السيارات أثناء أوقات الزيارة. وخصصت حراس أمن لها، «حفاظاً على حُرمة القبور والموتى»، بحسب قول رئيس فرع بلدية الثقبة إسماعيل الخثعمي، الذي أوضح أن «إغلاق أبواب المقبرة ليس بهدف التضييق على الراغبين في زيارة القبور، وإنما هي عملية تنظيمية، لضمان المحافظة على حُرمة المقبرة والموتى، وزيادة وعي للمجتمع بأهمية احترام المواعيد». وقال الخثعمي: «إن هناك ملاحظات سُجلت على عدد من الزوار، وكذلك من بعض الأشخاص في مخالفة دفن الموتى، ولذلك قررت البلدية بعد الرجوع إلى الجهات المختصة، تحديد أوقات للزيارة، تبدأ من الثامنة صباحاً وحتى ال12 ظهراً، ومن الرابعة وحتى السادسة مساءً، ويوم الجمعة تكون الزيارة من بعد صلاة الجمعة حتى السادسة مساءً، إذ تم تخصيص حارس وموظفين يعملون طوال اليوم، لضمان تقيد الزوار في أوقات الزيارة». وأضاف أن «من ضمن الملاحظات التي سُجلت أيضاً على الزوار، الدخول بالسيارات، ومضايقة القبور بها، ولذلك قررنا منع دخول السيارات إطلاقاً، إلا في أوقات الدفن. أما في أوقات الزيارة؛ فيتم إيقاف السيارات خارج المقبرة». وطالب الخثعمي إدارة الأوقاف والمحكمة العامة في الخبر، بضرورة «إيجاد مظلات خاصة تقي من حرارة الشمس أثناء تلقي التعازي في المقبرة، بعد عملية الدفن». وقال: «رفعنا خطاباً للموافقة على إنشاء المظلات، ولكن لم تردنا إجابة منهم». وكانت مقبرة الثقبة شهدت قبل أشهر عدة، قضية شغلت الجهات المختصة في المنطقة الشرقية، وهي وجود قبر دفنت فيه جثة طفل، من دون أخذ تصاريح نظامية من الجهات الرسمية، ومعرفة أسباب وملابسات الجثة حتى قرر أخيراً، نبش القبر ومعرفة تفاصيله، فاتضح أن الجثة تعود إلى طفل «خديج».