بدأت فرق إنشادية عروضها اليومية في الواجهة البحرية في الدمام، وذلك ضمن فعاليات «صيف الشرقية 35»، بتقديم 20 وصلة إنشادية يومية. فيما قدم 15 شاباً سعودياً عروضاً في الظلام ضمن فعاليات المهرجان، تمكنت من استقطاب حضور كثيف. وقال رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان محمد الصفيان: «إن ثلاث فرق إنشادية ستشارك بفعاليات يومية في الواجهة البحرية في الدمام، وهي: «أزهار الياسمين» و»ألوان الترفيهية» «سبيس تون»، مشيراً إلى أن أولى العروض بدأت في خيمة الطفل في الواجهة البحرية، إذ ستؤدي «أزهار الياسمين» و»ألوان الترفيهية» عروضهما في خيمة الطفل، فيما ستنضم لاحقاً لتقديم عروضها «سبيس تون» مساءً في المسرح الرئيس للفعاليات في الواجهة. وأضاف الصفيان: «إن الفرق الإنشادية ستؤدي أكثر من 20 وصلة إنشادية يومية، من خلال أناشيد تثقيفية تحاكي واقع الطفل، وتعلمه بعض المفاهيم الصائبة»، مشيراً إلى أن الفرق الإنشادية أسهمت في «جذب الكثير من الأطفال خلال الفترة الأخيرة، وبخاصة بعد أن تم إطلاق قنوات فضائية مختصة لها، وكذلك مشاركاتها الخارجية في دول عربية وخليجية». إلى ذلك، شهد العرض الأول ل «خواطر الظلام» أمس في الصالة الخضراء بالراكة حضوراً كثيفاً، ضمن الفعاليات المختلفة لمهرجان «صيف الشرقية 35»، الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، وتفاعل الجمهور مع ما قدمه أبطال الفرقة على خشبة المسرح من لوحات تحاكي الواقع، واعتمد طاقم العمل المكون من 15 شخصاً على طابع توصيل ما يريدون عبر تجسيد المواقف بطريقة درامية مؤثرة، اختلطت فيها المشاعر الإنسانية. ونجح أبطال الفرقة في جذب الجمهور لعروضهم، إذ قدموا فقرات حاكت السلوكيات الإنسانية، ولم يتوقف الجمهور عن التصفيق بين الحين والآخر، بعد أن نجح العرض في تجسيد مواقف بطريقة درامية، إذ قدمت الفرقة أربع لوحات تعرض للمرة الأولى وهي: الإرادة والأهداف والحلم والسلام. وقال المخرج الأول للفريق علي سالم: «إن الفرقة استخدمت تقنيات حديثة في العروض، مثل «اليد لايت» و»البلاك لايت»، لإيجاد متعة أكبر للمشاهدين»، مشيراً إلى أنه «للمرة الأولى يشارك أعضاء الفرقة بالكامل، وعددهم 15 شخصاً». وأضاف: «إن جانب الإنارة له مفعول السحر على الحضور، إذ إن الفرقة تقدم عروضها في الظلام باستخدام لوحات من الإنارة». وحول عملية الاستعداد والتدريب على العروض من الفرقة، أوضح سالم، أنه يتم «التدريب على العروض في تدريبات تستمر لمدة 30 يوماً متواصلة، ومراحل التجهيز للعروض تبدأ بالفكرة ثم السيناريو ثم رسم حركات المسرح ثم تجهيز الأدوات ثم تجهيز موسيقى العرض ثم بروفات الحركة النهائية ، تتخللها ورش عمل لكل مرحلة». وأشار إلى أبرز المعوقات التي تواجه الفرقة في العروض، لافتاً إلى أنه «في بداية نشاط الفرقة كان يتعرض أعضاؤها لحوادث داخل المسرح، إذ إن العروض تتم في الظلام، لكن هذه المشكلة اختفت حالياً»، مستدركاً أن «استخدام الجمهور للفلاشات والإنارة من المشكلات التي تواجهنا، إذ إن العمل يعتمد بشكل أساسي على الظلام، بنسبة 100 في المئة». بدوره، قال المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في فرقة «خواطر الظلام» محمد الجنيدي: «إن فكرة العروض بدأت مع مجموعة من الشباب منذ ثلاثة أعوام، للمشاركة في البرامج التلفزيونية، وقدمنا عروضنا في العام الأول، وبعدها خاضت الفرقة السباق الحقيقي، وحققنا الفوز في برنامج تلفزيوني شهير»، مضيفاً: «عملنا فترة طويلة من أجل تأسيس النواة الأولى لتقديم الفرقة بفكر عصري عالمي، وبصبغة عربية سعودية تضاهي الفرق العالمية».