أ ف ب - أعلنت «لجنة حماية الصحافيين» ان خمسة صحافيين سوريين قتلوا خلال يومين نهاية ايار (مايو) في عمليات قصف شنها الجيش السوري. وقالت المنظمة، التي تتخذ واشنطن مقرا لها في بيان الجمعة، ان هؤلاء الصحافيين قتلوا في حادثين منفصلين، الاول في دمشق والثاني في حمص (وسط). وذكرت «شبكة شام الاخبارية» المعارضة، ان صحافييها الثلاثة عمار محمد زادو واحمد عدنان الاشلق ولورانس فهمي النعيمي قتلوا في قصف طال الشقة التي كانوا فيها بينما كانوا يصورون مواجهات في حي الميدان في دمشق في 27 أيار. وأبغت «الشبكة» لجنة حماية الصحافيين انها تعتقد ان عناصر من المخابرات السورية ابلغوا قوات الامن السورية بمكان وجود هؤلاء «فقامت باستهدافهم مباشرة»، على حد قولها. ولم يتم تسليم جثث هؤلاء الصحافيين بحسب لجنة حماية الصحافيين. وفي 28 ايار قتل الصحافي باسل شحادة والمصور احمد الأصم خلال تصويرهما هجوماً للجيش السوري على حي الصفصافة في حمص (وسط)، كما ذكرت «الشبكة». وقالت لجنة حماية الصحافيين ان تسعة صحافيين محليين او أجانب على الاقل قتلوا في سورية منذ تشرين الثاني (نوفمبر) «بينهم ستة على الاقل في ظروف تطرح تساؤلات حيال مسؤولية الحكومة». وكانت منظمة «مراسلون بلا حدود» اتهمت مطلع الشهر الجاري السلطات السورية باستهداف الصحافيين المواطنين «الذين يدفعون حياتهم بغية إعلام العالم بما يجري في سورية». وتحدثت المنظمة عن مقتل ستة من هؤلاء «المواطنين الصحافيين» منذ مطلع العام الجاري.