أكّد وزير الصحة النيجيري اليوم الإثنين إصابة عشرة أشخاص بفيروس "إيبولا" في مدينة لاغوس إرتفاعاً من سبعة في تقديرات سابقة بالإضافة الى وفاة شخصين حتى الآن بينهما مواطن من ليبيريا نقل الفيروس معه الى البلاد. وأضاف الوزير أونيبوشي شوكو في مؤتمر صحفي إن جميع المصابين كانوا على اتصال مع باتريك سواير الذي سقط بعد وصوله إلى ميناء لاغوس يوم 25 تموز (يوليو) وتوفي في وقت لاحق. وتوفيت ممرضة عالجته دون وقاية حيث لم تكن تعرف نوعية إصابته. وقال شوكو "حتى اليوم وضعت تحت الملاحظة أو في العزل 177 حالة كانت على اتصال أولي وثانوي مع حالة إصابة الأولى. أُصيبت تسع حالات بفيروس +إيبولا+ ليرتفع عدد المصابين بالمرض في نيجيريا إلى عشرة توفي إثنان منهم. الوفيتان هم الليبيري الأميركي والممرضة النيجيرية بينما الثمانية على قيد الحياة ويُعالجون". وأضاف شوكو أن أحدث حالة إصابة لممرضة أيضاً كانت على اتصال أولي مع سواير. وكانت في منزلها مع زوجها الموضوع تحت الملاحطة الآن أيضاً. وأدى أسوأ تفش في العالم ل"إيبولا" إلى وفاة قرابة ألف شخص في غرب أفريقيا وقد يستمر المرض في الإنتشار لأشهر مما يزيد الضغط على الباحثين للإسراع في عملهم على التدخلات الطبية الجديدة. ولا يوجد دواء أو مصل مؤكد لمنع العدوى ب"إيبولا" وحث نطاق التفشي الحالي منظمة الصحة العالمية على إعلان "إيبولا" حالة طوارىء صحية دولية. وقال شوكو إن نيجيريا تتطلع الآن للحصول على مساعدة من دول أخرى للتعامل مع تفشي المرض. وأضاف "نيجيريا تتصل حالياً بمختبرات وحكومات متعددة بينهما حكومات ولايات في الولاياتالمتحدة لترى كيف أن بعض العقاقير واللقاحات التي لم يتم تجربتها بعد تمثل نوعاً من الأمل الذي يمكن أن ينتشر في نيجيريا أيضاً". وقال الصليب الأحمر النيجيري أيضاً إنه قدم 18 متطوعاً للعمل مع السلطات لتعليم الناس بشأن كيفية إنتشار "إيبولا".