ذكرت صحيفة بونش المحلية اليوم السبت أن نيجيريا سجلت إصابتين جديدتين بفيروس إيبولا ووضعت في الحجرالصحي 139 شخصا يشتبه بإصابتهم بالفيروس بعد ساعات من إعلان الرئيس جودلاك جوناثان عن حالة طوارئ وطنية.وقال وزير الصحة أونيبوشي شوكو إن عدد الاشخاص المصابين بالفيروس ارتفع إلى تسعة في نيجيريا، اثنان منهم توفيا.ولقيت ممرضة في نيجيريا حتفها الاسبوع الماضي بعد اصابتها بالمرض من مستشار الحكومة الليبيرية باتريك سوير، الذي توفي الأسبوع قبل الماضي في مستشفى لاجوس.وقال وزير الصحة إنه لم تتأكد بعد ست حالات مشتبه بها أخرى. ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة جلوبال نيوز اليوم السبت أن مواطنا كنديا سافر مؤخرا إلى نيجيريا جرى عزله في مستشفى برامبتون سيفيك القريب من تورونتو بعد أن ظهرت عليه أعراض مشابهة للانفلونزا مماثلة لاعراض فيروس إيبولا.وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أمس الجمعة أن تفشي فيروس إيبولافي غرب افريقيا يشكل حالة طوارئ صحية عالمية ، ودعت إلى اتخاذ خطوات دولية للحيلولة دون تفشي المرض بشكل أكبر.وقالت مارجريت شان مديرة المنظمة في جنيف :هذا هو أكبر وأخطر وأعقد تفش للمرض منذ تاريخ ظهوره قبل أربعة عقود تقريبا.واضافت ان فيروس الايبولا ينتقل بصورة أسرع مما يمكننا السيطرة عليه. وأقر الرئيس جودلاك جوناثان صرف مبلغ 1.9مليار نيرة نيجيرية ( 11.6 مليون دولار) على الفور لإنفاقه علي الجهود المبذولة لاحتواء انتشار مرض الإيبولا ومن بين ذلك انشاء مراكز عزل إضافية وعمليات فحص على الحدود والاستعانة بالمزيد من الأفراد.تم تسجيل 1779 إصابة و961 حالة وفاة بالمرض حتى الآن ، وأغلبها في غينيا وليبيريا وسيراليون . وأعلنت المفوضية الأوروبية أنها خصصت مبلغ 8 ملايين يورو آخرى (10.7ملايين دولار) لمساعدة المنظمات الإنسانية ووكالات الأممالمتحدة التي تنشط في المنطقة، وبهذا يرتفع المبلغ الإجمالي للمساعدات التي قدمها الاتحاد الأوروبي إلى 11.9 مليون يورو.وتعهد البنك الدولي بتخصيص مبلغ يصل إلى 200 مليون دولار كتمويل طارئ الاسبوع الماضي لمساعدة كل من غينيا وليبيريا وسيراليون وهي الدول الأشدتضررا بالوباء الفتاك.