حذرت منظمة الصحة العالمية الجمعة من احتمال حدوث عواقب «كارثية» جراء اندلاع الايبولا في غرب أفريقيا. وقالت المديرة العامة للمنظمة الدكتورة مارجريت تشان خلال قمة طارئة في كوناكري بغينيا :" (الفيروس) ينتشر بصورة أسرع من جهودنا للسيطرة عليه ". وأضافت:" إذا استمر الوضع في التدهور يمكن أن تكون العواقب كارثية فيما يتعلق بالخسائر في الأرواح وما ينجم عن ذلك أيضاً من اضطراب اقتصادي اجتماعي حاد فضلاً عن خطورة انتشار الفيروس إلى دول أخرى". وأعلنت منظمة الصحة العالمية برنامجاً بقيمة مئة مليون دولار لمكافحة الفيروس. ويقول مسؤولو منظمة الصحة العالمية إن انتشار الايبولا الحالي في غرب أفريقيا - في غينيا وسيراليون وليبيريا ومن المحتمل الآن نيجيريا - هو الأكثر فتكاً على الاطلاق . وأفادت صحيفة "بانش" النيجيرية اليوم بأن السلطات النيجيرية فرضت الحجر الصحي على شخصين يشتبه أنهما مصابان بالفيروس ووضعت 69 شخصا آخرين تحت المراقبة. وذكر وزير الصحة النيجيري أونيبوشي تشوكوا أن ال 71 شخصا كانوا مخالطين لمستشار الحكومة الليبيرية باتريك ساوير الذي توفي في وقت سابق هذا الأسبوع بإحدى مستشفيات لاجوس جراء إصابته بفيروس إيبولا.