عثرت دوريات الأمن في محافظة الأحساء، مساء أول من أمس، على جثة مواطن متوفى، في منطقة صحراوية، تبعد عن الطريق العام نحو ستة كيلومترات، وكانت أسرة المواطن أبلغت الشرطة عن فقدانه منذ فترة، وأظهرت التحقيقات الأولية أن المواطن فارق الحياة بصورة طبيعية. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح صحافي، أن «شرطة الجفر تلقت قبل فترة، بلاغاً عن تغيب مواطن (في العقد الرابع من العمر) بعد خروجه من المنزل مستقلاًَ سيارة، ولم تُعلم وجهته»، مبيناً أنه بعد محاولات ميدانية مستمرة في البحث عنه؛ تم العثور على السيارة التي كانت في حوزته متوقفة على الطريق العام، على بعد 35 كيلومتراً من محافظة الأحساء، بالقرب من مركز الملف. وجرى مسح المنطقة المحيطة بالمركبة، إلا أنه لم يُعثر عليه في حينه». وأضاف الرقيطي، «تلقى مركز شرطة الملف مساء أمس (الأحد)، بلاغاً من أحد الرعاة، عن العثور على أحد الأشخاص مُتوفى في منطقة صحراوية، تبعد نحو ستة كيلومترات من الطريق العام»، مضيفاً أن « ضابط التحقيق و مختصو الأدلة الجنائية انتقلوا إلى الموقع، وعاينوا الجثمان، وتم تحديد هوية المُتوفى، وهو الشخص المُتغيب الذي تلقى مركز شرطة الجفر سابقاً بلاغاً عن اختفائه»، وأردف «جرى نقل الجثمان إلى المستشفى، لاستكمال الفحوص الطبية من قبل الطبيب الشرعي، وتشير المعاينة والتحقيقات الأولية إلى عدم وجود أي مؤشرات ظاهرية تدل على جنائية الوفاة، فيما لا يزال التحقيق جارياً في القضية».