توفي مقيمان سوريان، وأصيب 25 مقيماً، إثر تصادم حافلة عمال مع سيارة صغيرة أمس، على طريق الظهران – الأحساء (خمسة كيلومترات غرب مدينة بقيق). وكان قائد حافلة تابعة لإحدى الشركات، من نوع «كوستر» تقل 25 عاملاً وافداً، يحاول قطع الطريق، متجهاً نحو إحدى محطات الوقود، ليفاجأ بسيارة من نوع «مرسيدس سيدان»، تقل مقيمين سوريي الجنسية، ولم يتمكن من التخلص من الموقف، لتصطدم السيارة في الحافلة، ما أدى إلى مصرع المقيمين السوريين، واحتجازهم بين ركام الحديد، وإصابة جميع من في الحافلة بإصابات تراوحت بين كسور، ورضوض، وجروح، ووصفت حالهم ب «شديدة الخطورة»، و»متوسطة الخطورة». وباشرت الموقع، دوريات من الدفاع المدني، ومرور بقيق بمتابعة من مديرها العقيد راشد الهاجري، ومساعده الرائد خالد الرشيدي، وأمن الطرق، وإسعافات «أرامكو السعودية» وهيئة الهلال الأحمر. وتم نقل المصابين والجثتين إلى مستشفى بقيق العام. إلى ذلك، تحقق شرطة محافظة الأحساء، في واقعة العثور على جثة مقيم آسيوي، عُثر على جثته في منطقة زراعية، وبه إصابة في الرأس. وكان مركز شرطة الجفر، تلقى بلاغاً عن الحادثة، من قسم الطوارئ في مستشفى الجفر العام، الذي نُقل إليه الآسيوي. وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطى: «زار ضابط التحقيق في مركز شرطة الجفر، المستشفى، وعاين الجثمان، واتضح وجود إصابة بليغة في محاذاة العين اليسرى، وهي جرح غائر». وأضاف الرقيطى، «كشفت الإفادات أن المتوفى قدِم لمنطقة زراعية بشاحنة، لرفع أنقاض المزارع. فيما شوهد لاحقاً مُلقى على الأرض، خلف الشاحنة. وبه الإصابة. وباشر ضابط التحقيق، ومختص الأدلة الجنائية، معاينة مسرح الحادثة، بعد الاسترشاد إليه، والتعامل مع الموقع»، مرجحاً استناداً إلى التحقيقات الأولية «سقوط المتوفى من أعلى صندوق الشاحنة، وارتطامه في سيخ حديد، مُثبت في أعلى الباب الخلفي للشاحنة». وأردف أنه تم «حفظ جثمان المتوفى في ثلاجة الموتى، لاستكمال الفحوص الطبية من قبل الطبيب الشرعي. وما زال التحقيق جارياً في القضية».