أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ان سبعة فلسطينيين قتلوا السبت في الغارات الاسرائيلية، ما يرفع حصيلة القتلى منذ بدء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في الثامن من تموز (ايلول) الماضي الى 1913. وأعلن أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة ان "وصول شهيدين إلى مستشفى أبويوسف النجار في القصف الأخير على سيارة مدنية في رفح"جنوب قطاع غزة. وقال أحد شهود العيان إن الطائرات الاسرائيلية الحربية اطلقت صاروخاً على الأقل باتجاه سيارة في مدينة رفح ما ادى الى مقتل من فيها. وأعلن القدرة في وقت سابق ان "مواطنين استشهدا قبل قليل في غارة عدوانية استهدفت دراجة نارية في مخيم المغازي" وسط القطاع. وذكر شهود عيان ان طائرة استطلاع استهدفت مواطنين كانا على الدراجة النارية في الشارع الرئيسي وسط المغازي، موضحين ان القتيلين هما اب وابنه. واضافوا ان "الشهيدين في مخيم المغازي هما عبد الحكيم المصدر وابنه مسعد المصدر". وقال القدرة انه "تم انتشال ثلاثة شهداء اخرين من تحت انقاض مسجد القسام الذي قصفته الطائرات الصهيونية في مخيم النصيرات" وسط القطاع ايضا. واوضح القدرة ان "جميع الشهداء تم نقل جثثهم الممزقة اثر الاستهداف المباشر الى مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح"، مشيرا الى انه بين "شهداء المسجد نضال بدران وطارق جاد الله ومعاذ زايد". من جهتها، ذكرت وزارة الداخلية ان مسجد "الشهيد عز الدين القسام" تعرض للقصف الجوي بعدة صواريخ ادت الى تدميره كليا باستثناء مئذنته، والحقت اضرار جسيمة في اكثر عشرة منازل مجاورة. واشار الناطق باسم الوزارة الى انه "تم استهداف خمسة مساجد منذ صباح امس (الجمعة) بصواريخ اطلقت من طائرات الاف-16 وتدميرها"، موضحا ان هذا القصف استهدف "ثلاثة منها اليوم" السبت. وكانت الغارات الاسرائيلية وعمليات اطلاق الصواريخ استؤنفت بعد فشل المفاوضين من الجانبين في التوصل الى تمديد هدنة استمرت 72 ساعة وانتهت عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش من الجمعة. وادى الهجوم الاسرائيلي الذي تشنه اسرائيل منذ في الثامن من تموز (يوليو) على قطاع غزة الى مقتل اكثر من 1914 فلسطيني بينهم مئات الاطفال، حسب مصادر طبية فلسطينية. وفي الجانب الاسرائيلي قتل 64 عسكريا وثلاثة مدنيين.