نشرت صحيفة «الصباح» المستقلة التونسية اعتذاراً من المغني الفرنسي الشهير شارل أزنافور ومن قرائها بعدما نشر أحد صحافييها حواراً وهمياً نسب فيه إلى أزنافور قوله انه ينوي ان يعلن اعتزاله خلال مهرجان قرطاج. ونشرت الصحيفة الاعتذار أمس، على موقعها الإلكتروني باللغة الفرنسية في حين يجري الاستعداد لحفلة من المقرر أن يحييها أزنافور اليوم. وأفادت الصحيفة: «انه في غمرة حمى اصطياد السبق عمد احد الصحافيين الى نشر ذلك الحوار». وأضافت ان ادارة الجريدة أجرت تحقيقاً في الموضوع واعترف الصحافي بخطئه، فأقيل من عمله. وكانت «الصباح» نشرت منذ اسبوعين حواراً وهمياً لأزنافور ادعى فيه كاتب المقال ان الفنان الفرنسي اختار خشبة قرطاج ليعلن اعتزاله في 21 تموز (يوليو) الحالي. لكن أزنافور (84 سنة) نفى ان يكون قد أجرى اي حوار مع صحيفة تونسية وكذب نيته الاعتزال وقال انه مازال ينوي مواصلة الغناء.