اتهم قيادي في التيار الصدري إحدى العشائر في محافظة صلاح الدين بالتورط مع «داعش» في إعدام مئات الجنود، واحتجاز آخرين لديها، فيما ادت ضربات جوية موجهة الى اهداف نوعية في الموصل خلال اليومين الماضيين الى قتل العشرات من مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية». وقال النائب حاكم الزاملي، وهو قيادي في كتلة «الأحرار» التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر امس إن «أعداداً كبيرة من طلاب القوة الجوية المخطوفين من قاعدة سبايكر موجودون في إحدى القرى في محافظة صلاح الدين لدى المجموعات الإرهابية»، وأكد أن «إحدى العشائر شاركت في إيهامهم (الجنود) بأنها ستنقلهم الى مناطقهم بأمان، لكنها ساهمت في إعدام عدد منهم واحتجاز الباقين». وأشار الى أن «العشيرة المتورطة تمت معرفتها»، وطالبها بإطلاق بقية الجنود الطلاب فوراً، وهدد العشيرة ب «ردٍ قاسٍ في حال التعرض للمخطوفين». وفي جنوب تكريت، أفاد عضو الحكومة المحلية في بلدة الدجيل علي الدجيلي إن «عناصر حاولوا في ساعة متأخرة ليلة امس( الليلة قبل الماضية) مهاجمة منطقة سيد دخيل في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها خلال الأيام الماضية. وأعلن مصدر أمني في قضاء الشرقاط التابع الى محافظة صلاح الدين أن «عصابات داعش الإرهابية، اعدمت 17 مواطناً من القضاء، بعد أن اختطفتهم قبل أيام». وأشار الى أن «القوات الأمنية عثرت على جثث الشهداء في مخازن العتاد القديمة في الشرقاط، ومن بينهم عبد الباري الجميلي، وهو ضابط برتبة مقدم في الشرطة المحلية». وفي الموصل، قال مصدر في مديرية الاستخبارات العسكرية إن «4 طائرات نفذت ضربات خلال اليومين الماضيين على اهداف مهمة بينها موقع استخدمه داعش لصنع الصواريخ في المطار ما ادى إلى قتل أكثر من 70 إرهابياً وجرح عشرات آخرين بينهم أجانب وعرب»، مؤكداً ان «بين القتلى مسؤول مكتب الحرب في ولاية نينوى وخبير تصنيع الصواريخ المدعو عبد الباسط عناد الله ملا غيض. كما قتل اكثر من 60 مسلحاً وأصيب العشرات في قصف جوي استهدف سجن بادوش الذي تحول الى مقر لمنامة الإرهابيين العرب والأجانب. وتأكد مقتل جميع المسؤولين في ما يسمى الهيئة الشرعية بولاية نينوى، وهم كل من عبدالله الخاتوني سعودي الجنسية، ورفاعي محسن سعودي الجنسي، وتيسير حسان افغاني الجنسية، ونور اسماعيل الشامي سوري الجنسية». وكشف النائب عن الموصل سالم محمد شبك أن «عصابات داعش الإرهابية اختطفت، يوم أمس، 35 مواطناً شبكياً، من ضمنهم رجال وأطفال ونساء من حي الجزائر شرق الموصل، واقتادوهم إلى جهة مجهولة»، مشيراً الى أن «المواطنين الشبك الساكنين في أطراف الموصل لم يستجيبوا نداءات لمغادرة المدينة بعد سيطرة داعش على محافظة نينوى». ودعا «الأممالمتحدة والمنظمات الدولية إلى إدراج ما تتعرض له القومية الشبكية من قتل ضمن قائمة الإبادة الجماعية». كما اكد مصدر امني في الموصل، امس، ان «عناصر تنتمي الى العشائر المنتفضة ضد «داعش» نفذوا هجوماً بالسلاح الأبيض على عناصر من التنظيم في منطقة الجامعة حي الأندلس وسط الموصل، ما اسفر عن مقتل ثلاثة من عناصره».