أكد الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري أن «الانتخابات النيابية ستكون فرصة لكل اللبنانيين لتغيير الحكومة والوضع السيئ القائم»، معتبراً أن «اوضاع اللبنانيين المعيشية تدهورت في شكل كبير خلال العام الماضي، وكذلك امنهم وكرامتهم الشخصية والوطنية. واللبنانيون سيردون في صناديق الاقتراع». وقال الحريري في دردشة عبر موقع «تويتر» أمس: «في هذه اللحظات تصدر المحكمة الجنائية الدولية حكمها على الرئيس السابق لليبيريا شارلز تايلور بتهم ارتكابه جرائم ضد الإنسانية. للمرة الأولى تصدر محكمة دولية حكماً بحق رئيس دولة سابق، وهذا يمثل أملاً كبيراً لكل من ينتظر حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، إنه يوم مليء بالأمل أيضاً للشعب السوري بأن بشار الأسد سيحاكم يوماً ما للجرائم التي يرتكبها بحق شعبه». واعتبر أن «الذكرى السنوية السابعة للانسحاب السوري من لبنان (امس)، مناسبة نتذكر فيها الرئيس الشهيد رفيق الحريري وجميع الشهداء الذين افتدوا حرية لبنان بحياتهم». وعما اذا كانت هناك اجندة خفية لإفقار اللبنانيين، أجاب: «ليست اجندة خفية، اللبنانيون يعانون بسبب الحكومة الحالية»، مضيفاً: «أياً تكن الحكومة التي ستشرف على الانتخابات، علينا ان نكون مستعدين». وعن العلاقة بين وجود سلاح «حزب الله» ورفض الحريري قانون انتخابات على اساس النسبية والدوائر الكبرى، رد: «لا نقاش في النسبية بينما ترهيب السلاح يمنع مرشحين في مناطق هيمنته. تذكر ما حل بمنافسي السلاح في بعبدا وبعلبك والجنوب عام 2009». وعن عدم لقائه رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط اثناء زيارة الاخير المملكة العربية السعودية، قال الحريري: «كان جنبلاط في جدة وأنا في الرياض. لكنني سألتقيه قريباً». اما عن عودة جنبلاط الى التحالف مع «قوى 14 آذار»، فقال: «الوقت سيجيب عن ذلك». وعن احتمال ان تكون لإسرائيل علاقة باغتيال الرئيس الشهيد، اجاب الحريري: «اقبل بما تقرره المحكمة الدولية وأريد العدالة لا الانتقام».