طالب محافظ النعيرية ناصر الماضي، مسؤولي مكتب التربية والتعليم للبنات، إعداد تقارير توضح تفاصيل المشاريع «المُتعثرة» والمباني المستأجرة التي لم يتم لها صيانة، وأسباب توقف الصيانة في المدارس التي مضى عليها أكثر منذ ثمانية أشهر. وما قام به المكتب حيال ذلك. وبحث الماضي، مع مدير المكتب المكلف شافي العجمي، المشاريع التعليمية المُتعثرة، والمشاريع الأخرى التي لا تزال قيد الترسية والإنشاء. وشدد المحافظ على أهمية «تطبيق وسائل السلامة في المدارس». وقام محافظ النعيرية، أمس، بجولة تفقدية لإدارات حكومية خدمية، استكمالاً لزيارة تفقدية سابقة، شملت الأجهزة الأمنية كافة، بهدف الوقوف على سير العمل، ومعرفة مستوى الخدمة المقدمة إلى المواطنين، وجاهزية أداء هذه الجهات لخدمة المواطن. وشملت الجولة بلدية النعيرية، والأحوال المدنية، وهيئة الأمر بالمعروف، ومكتب التربية والتعليم للبنات. والتقى محافظ النعيرية، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ محمد السلمي، وتفقد معرض المضبوطات وشعبة التوجيه والإرشاد، منوها بأهمية دور الهيئة في المجتمع، كونه «واجباً شرعياً قبل أن يكون وظيفياً». وتمنى الماضي «تعزيز ثقافة تعامل الأعضاء مع الآخرين بالأسلوب الأمثل، وأن يكون التعامل مع القضايا بكل سرية وأمانة، وبخاصة أنها تمس أعراض الناس». واستعرض رئيس البلدية سعيد بن شويل، أبرز المشاريع التي تقوم البلدية بتنفيذها. وأكد محافظ النعيرية، على المسؤولين في البلدية خلال لقائه بهم، «تلافي أي قصور، وسرعة تنفيذ المشاريع القائمة، ومتابعتها، ومضاعفة الجهد، وبذل المزيد من تحسين مستوى الخدمات البلدية المقدمة إلى المواطنين، والاهتمام في مظهر المدينة، والعمل على إضفاء لمسات جمالية على مداخلها، والعناية في نظافتها»، لافتاً إلى أهمية «تحسين الوضع الحالي، ورؤية مشاريع تسهم في نهضة المحافظة، وارتقائها إلى المستوى المأمول». وناقش مشروع تأهيل الشوارع الرئيسة، وتصريف السيول. وتمنى «تفادي بعض السلبيات، وإبعاد العلاقات الشخصية، وأن يكون الهدف هو خدمة المواطن». بدوره، أوضح مدير الأحوال المدنية بالإنابة مبارك الدوسري، آلية العمل اليومي في إدارته، في استقبال وإنهاء إجراءات المواطنين، متوقعاً افتتاح قسم نسائي قريباً، بعد اطلاع المسؤولين على إمكانية استحداث هذا القسم في مبنى الإدارة. واستطلع المحافظ آراء بعض المراجعين حول مستوى الخدمة المقدمة لهم.