أكدت مساعدة المدير العام للمناهج في وزارة التربية والتعليم لطيفة الدعيج إسهام ملتقى المناهج الأول الذي انعقد في ينبع في اليومين الماضيين، في تطوير المناهج والعملية التعليمية والتربوية حالياً ومستقبلاً في ظل تدفق مشاريع استراتيجية كبرى للتطوير. وقالت الدعيج إن الملتقى الأول للمناهج المدرسية يعد من الملتقيات التربوية التي جمعت قيادات ونخباً تربوية مؤثرة من داخل المملكة وخارجها من مسؤولين وأصحاب قرارات وقيادات ومشرفين ومشرفات ومعلمين ومعلمات، موضحة أن القائمين على فعاليات الملتقى لم ينسوا الفئة المستهدفة من الملتقى والمتمثلة في الطالبات والطلاب. وأشارت إلى أن الملتقى وما سبقه من ملتقيات محلية ومدرسية استطاع أن يسهم بشكل فاعل في بناء الشراكة بين المسؤولين وصناع القرار في الوزارة في ما يخص المناهج وتطويرها، متوقعة أن الملتقى وما سيعقبه من ملتقيات سيكون لها الأثر الكبير في دعم المناهج وتطويرها. وشهدت جلسات الملتقى عقد ورشة عمل تحت عنوان «الأدوار التكاملية في تنفيذ مشاريع المناهج» تناولت استطلاع مرئيات قيادات إدارات التربية والتعليم للشؤون التعليمية عن دور الشؤون التعليمية في تنفيذ مشاريع تطوير المناهج، وكفاءة تطبيقها، وضمان تكامل الجهود الميدانية لتحقيق أهدافها . وناقشت الورشة الكفاءات القيادية اللازمة لنجاح المشاريع التطويرية، وكيفية تحسين المشاريع التطويرية، إبراز الأدوار التكاملية لأقسام الشؤون التعليمية لتحقيق أهداف المشروع، ورصد واقع البيئة الصفية التقنية، عرض أساليب معالجة الفجوة التقنية في البيئة الصفية. وتناولت ورش العمل التخصصية العلوم الشرعية، اللغة العربية، الاجتماعيات، والعلوم والرياضيات، اللغة الانكليزية، والتربية الأسرية، فيما ناقشت ورش العمل الموازية مشاريع المناهج، وكيفية تحقيق المناهج لحاجات تعلم بعض الفئات الطلابية ذات الاحتياجات التعليمية الخاصة كالموهوبين وتعليم الكبار والتربية الخاصة، كما تضمنت ورش عمل طلابية لتحفيزهم على مزيد من التعلم. وشملت ورش العمل الموازية تخصصات التربية الخاصة، تعليم الكبار، الموهوبين، المشروع الشامل، مشروع نظام المقررات، إضافة إلى مشروع العلوم والرياضيات، ومشروع اللغة الإنكليزية، بمشاركة مديري التخطيط والتطوير ومساعديهم للبنين والبنات، رؤساء الأقسام في إدارات التربية الخاصة وإدارات تعليم الكبار وإدارات الموهوبين، وعينة من الطلاب والطالبات.