واصل ملتقى المناهج الأول جلساته لليوم الثالث في ينبع، حيث عُقِدَت -أمس- أربعون ورشة عمل بمشاركة أربعمائة مشارك ومشاركة؛ لمناقشة الإيجابيات في المناهج وتعزيزها ومناقشة السلبيات واكتشافها من أجل معرفتها، ووضع الاستراتيجيات لمعالجتها علمياً وتربوياً. وسيتم الخروج بعدد من التوصيات، من هذه الورش التخصصية والموازية للبنين والبنات، تمهيداً لرفعها لمديري التخطيط والتطوير، بالإضافة إلى الخبراء بالوزارة، من أجل دراستها اليوم في الملتقى. وركزت الورش في مناقشاتها على مجموعة الكتب الدراسية للتخصص في أحد المشروعات التطويرية، ومناقشة عينة من كتب المواد الدراسية، التي ترد عليها مقترحات تطويرية مستمرة، لجمع معلومات أكثر عن احتياجات التطوير، وقد وزعت ورش على التخصصات التالية : العلوم الشرعية، اللغة العربية، الاجتماعيات، العلوم والرياضيات، اللغة الإنجليزية، التربية الأسرية. على الجانب الآخر عُقِدَت جلسات ورش العمل الموازية، والتي تركزت على المناقشات الموجهة نحو مشروع من مشروعات المناهج، وعلى كيفية تحقيق المناهج لاحتياجات تعلم بعض الفئات الطلابية ذات الاحتياجات التعليمية الخاصة كالموهوبين، وتعليم الكبار والتربية الخاصة. كما تضمنت ورش عمل طلابية تتيح فرصاً لتعبيرهم عن نوعية المناهج التي يتطلعون إليها، والتي يمكنها تحفيزهم على مزيد من التعلم. وذكر مدير إدارة التربية والتعليم في ينبع محمد بخيت أنَّ الملتقى يعالج كثير من القضايا في صناعة المنهج، مشيراً إلى عرضه كثيراً من أوراق العمل التي كانت في مجملها متميزة. وأضافت المساعدة للشؤون التعليمية بإدارة التربية والتعليم بينبع رقية الحمدان أنَّ ورش العمل في القسم النسائي تجاوزت عشرين ورشة وتتكون كل ورشة عمل من عشرين إلى 24 مشاركة من معلمات ومشرفات ومختصات في العمل التربوي وتطوير المناهج.