الكتاب: السيرة الخلدونية: مأساة فيلسوف عربي المؤلف: وليد نويهض الناشر: مؤسسة الفكر العربي هذا الكتاب يحكي سيرة ومسيرة الفيلسوف العربي ابن خلدون مؤسّس علم الاجتماع والعمران بلغة ذلك الزمان، وفيه تركيز على محور فكر ابن خلدون والضجيج الذي أثارته شهرته وإمكاناته المعرفية الواسعة، التي أسهمت في اضطراب حياته وتسبّبت له بالعزلة ومن ثم الاعتزال. يعرض المؤلف أبرز الآراء المتعلقة بفكر المؤرخ العربي، ويجمع بأسلوب منهجي قراءات المثقفين والمفكرين العرب والأوروبيين وتصنيفهم لفكره وفلسفته، خصوصاً مقدّمته التأسيسية الشهيرة، والتعدّد في قراءتها وتفسيرها، واختلاف النقّاد حول توقيت كتابة المقدّمة، إلى العصبية الخلدونية التي شكّلت منهجاً متكاملاً ومترابطاً في صلب مسألتي الدولة والدين. الكتاب: الأسطورة والفكر عند اليونان المؤلف: جان بيار فرنان المترجم: جورج رزق الناشر:المنظمة العربية للترجمة كان لهذه المجموعة من النصوص منذ ظهورها سنة 1965، وقع الحدث المهم. فقد أُعيد طبعها باطراد وترجمت إلى لغات عدة. وسرعان ما أصبح هذا المؤلّف، بعد أن أُغني بنصوص جديدة، نموذجاً في نوعه. «مادة دراساتنا، يوضح الكاتب في مقدمة طبعة 1985، هي المستندات التي يعمل عليها الاختصاصيون مستغرقو العصور القديمة ومؤرخوها. أما منظورنا فمختلف، فسواء أتعلق الأمر بالأحداث الدينية (ميثات، كقوسيات، تمثيلات مصورة) أم بالفلسفة، أم بالعلم، أم بالفن، أم بالمؤسسات الاجتماعية، أم بالأحداث التقنية والاقتصادية، فنحن نعتبرها دائماً كأعمال من صنع البشر، كتعبير عن نشاط ذهني منظم. ومن خلال هذه الأعمال نبحث عمّا كان عليه الإنسان ذاته، ذاك الإنسان اليوناني الذي لا يمكن فصله عن الإطار الاجتماعي والثقافي الذي هو خالقه ومنتجه في الوقت ذاته». الكتاب: الشرق الأوسط المتغير المؤلف: مجموعة مؤلفين الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية يعالج هذا الكتاب موضوع التغيير وآلياته في منطقة الشرق الأوسط، في محاولةٍ لفهم المنطقة من خلال إلقاء نظرة شاملة على السياسات والمجتمعات. وفي هذا الصدد، يرى المساهمون في بحوث الكتاب أن النظرة والتحليل السائدين في ما يتعلق بالشرق الأوسط يتجاهلان سُنّةَ الحركية، على اعتبار أن هذه المنطقة لا تتغيّر (؟!)، وفي هذا دليل واضح على انتهاج تفكير محافظ موروث في عملية التحليل الاجتماعي. بالمقابل يرى الباحثون أن أي تحليل لعناصر الثبات والاستمرارية، لكي يقدم لنا فهماً ملائماً لأوضاع المنطقة، يجب أن يتصل، لإجراء التوازن المطلوب، بتحديد عناصر التغيير فيها وتحليلها. وهذه العناصر موجودة بالفعل، وهي تُساهم في تشكيل مصير الشرق الأوسط. وقد ميزت العملية المفهومية المستخدمة في الكتاب، بين صنفين من التغيير: المباغت الذي يأتي من دون مقدمات، كما «الانفجار الكبير»، والهادئ الثابت الذي لا يكاد يلحظ وجوده، وإن كان يتطور تدريجاً في عملية تراكمية.