دخل إلى غرفة أخته مشهراً سكيناً، محاولاً قتلها، حاولت الأم تخليص ابنتها، فأبرحها وأخته ضرباً، حتى تدخل الجيران، واستطاعوا السيطرة عليه. تروي الأم (تحتفظ «الحياة» باسمها) بحسرة قصتها التي تدخلت الشرطة فيها لحل النزاع بينها وبين ابنها. تقول: «بدأت قصة ابني قبل نحو عام، كانت حالته تزداد سوءاً، وعند طلب تنويمه في مجمع الأمل، رفض الطلب». وتحكي تفاصيل الحادثة: «دخل إلى غرفتها مشهراً عليها سلاحاً أبيض، ليقتلها بحجة أنها ليست أخته، وبدأ بضربها، وعند تدخلي لحل النزاع ضربني وبدأ برمي الأثاث علينا، ثم خرج من المنزل ليأخذ بعض الحجارة ويدخل علينا مرة أخرى ويبدأ بضربنا بها، حتى تدخل الجيران على إثر صيحات الاستغاثة». وتشير إلى أنهم طلبوا الشرطة بعد أن سيطر الجيران عليه، التي أتت بدورها وطلبت تحويله إلى مجمع الأمل الطبي، لعلاجه. وبعد أن أجريت معاملة التنويم وانتهت إجراءات دخوله، فوجئنا بأحد الموظفين يخرج إلينا بعدم الموافقة على طلب التنويم، مكتفين بصرف دواء له، وإعطائه موعداً، تاركينا نعاني تخلفه العقلي».