جدد السفير الفرنسي لدى لبنان دوني بييتون تأكيد موقف بلاده بأن «لا نية لديها لسحب جنودها من القوات الدولية في الجنوب. وفرنسا باقية عضواً فاعلاً في «يونيفيل»، وجرت مراجعة استراتيجية في مجلس الأمن لهذه القوات وفاعلية دورها، ورسالة فرنسا كانت واضحة سواء على لسان الرئيس نيكولا ساركوزي أم على لسان المرشح الإشتراكي فرنسوا هولاند وهي ان لا انسحاب من القوة الدولية في الجنوب». وكان بييتون يتحدث بعد زيارة لرئيس حزب «الكتائب» الرئيس أمين الجميل في الصيفي لمناسبة قرب مغادرته لبنان. وشدد في تصريح على «أهمية التوافق الداخلي للحفاظ على الإستقرار ومنع تداعيات الأحداث الإقليمية في سورية بأن تفعل فعلها في الداخل اللبناني. واعتقد ان هذا التوافق يجب ان يستمر حفاظاً على السلم الأهلي في لبنان». وذكر بوجوب احترام سورية «التزاماتها ويجب الإنتظار حتى الغد (اليوم) لتحديد الموقف النهائي، لكن لا نرى حتى الساعة اي تصميم جدي لالتزام مبادرة الموفد الاممي كوفي انان خصوصاً لجهة الإنسحاب من المدن ووقف العنف. ونذكر هنا بأن الخطوة الأولى تقع على عاتق الحكومة السورية، ولا اعتقد اننا سنلمس اي تطورات ايجابية وعلى المجتمع الدولي ومجلس الامن ان يبنيا على الشيء مقتضاه». وفي سياق جولات الديبلوماسيين في لبنان، زار السفير الأردني زياد المجالي ضريح الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري، ووضع إكليلاً من الزهر عليه، في حضور عضو كتلة «المستقبل» النيابية غازي يوسف.