قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، اليوم (الأحد)، إن بلاده واستراليا وماليزيا استبعدت إرسال بعثة مسلحة دولية لتأمين الموقع الذي تحطمت فيه طائرة الخطوط الجوية الماليزية، في رحلة رقم إم إتش-17، في شرق أوكرانيا. وقال "خلصنا إلى وجود خطر حقيقي في أن تتورّط أي بعثة دولية على الفور في الصراع في أوكرانيا"، مضيفاً أنه "ليس واقعياً تحقيق الهيمنة العسكرية على انفصاليين مدججين بالسلاح، في منطقة قريبة جداً من الحدود الروسية". وحال القتال العنيف، اليوم (الأحد)، دون وصول خبراء الطب الشرعي إلى موقع التحطم، لانتشال رفات ركاب الطائرة، البالغ عددهم 298 شخصاً، معظمهم هولنديون واستراليون، وهي الرفات التي لم تعد بعد إلى هولندا، للتعرّف على هوية أصحابها. وكانت المعارك احتدمت بالقرب من موقع تحطم الطائرة الماليزية، شرق أوكرانيا، ما أرغم رجال الشرطة الهولنديين والاستراليين على عدم التوجّه إلى هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا. وتردّد دويّ قصف مدفعي على بعد كيلومتر من الموقع، وشُوهدت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد منه. وجرى إخلاء نقطة تفتيش للمتمردين بالقرب من المكان. وكان 30 خبير طبّ شرعيّ هولندياً، ورجال شرطة غير مسلحين، من هولندا واستراليا يستعدون للتوجّه إلى الموقع، صباح اليوم (الأحد).