مصر - يو بي أي - خرج الآلاف من أعضاء روابط مشجعي أندية كرة القدم المصرية في تظاهرة أمام مكتب النائب العام في القاهرة للمطالبة بمحاكمة الضالعين في "أحداث بورسعيد" التي راح ضحيتها عشرات القتلى. وردَّد المتظاهرون، المعروفون بإسم "الألتراس"، هتافات ضد عناصر الأمن من وزارة الداخلية، مطالبين بمحاكمة المتهمين والضالعين الحقيقيين في قتل وإصابة المئات من مشجعي ناديي "الأهلي" و"المصري" لكرة القدم الشهر الفائت. وقال شهود إن "ما بين ثلاثة وخمسة آلاف من "الألتراس" تجمعوا في مسيرات وصولاً إلى مبنى "دار القضاء العالي" حيث مكتب النائب العام بوسط العاصمة المصرية، وأضافوا أن مشجعي الأندية الكروية افترشوا الأرض وأعلن عدد منهم بدء اعتصام مفتوح حتى يُحاكم مرتكبو جريمة بورسعيد". والتظاهرة هي الثانية من نوعها حيث إحتشد نحو عشرة آلاف من المتظاهرين أوائل شباط (فبراير) الفائت حول مبنى وزارة الداخلية وقاموا بمحاصرة المبنى لعدة أيام متهمين قادة أمنيين تابعين للنظام السابق بالضلوع في ارتكاب المجزرة. وكان مجلس الشعب المصري (البرلمان) شكَّل لجنة لتقصي الحقائق حول "مذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها 74 قتيلاً و 118 جريحا عقب مباراة كرة قدم جمعت فريقي "الأهلي" و"المصري" على إستاد مدينة بورسعيد (شرق القاهرة).